أكدت وزارة الخارجية الفرنسية رفضها مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى "سيادتها"، مؤكدة أن ذلك سيؤدي إلى تدهور العلاقات الثنائية، كما سيكون له آثار سلبية على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي و"اسرائيل".

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صحفي أوردته "فرانس برس": "إن مثل هذا القرار سيكون انتهاكاً للقانون الدولي وسيقوض بشكل خطير حل الدولتين".

وشددت في بيانها الصادر بمناسبة تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديد على أن "فرنسا مستعدة لمرافقة أي جهد لاستئناف المفاوضات بين الطرفين".

وكان الاتحاد الأوروبي طالب الثلاثاء حكومة الاحتلال الجديدة بالتخلي عن مخطط الضم، وحث "إسرائيل" على ضرورة احترام القانون الدولي، وذلك في بيان وافقت عليه 25 دولة من بين 27 دولة عضواً.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]