في ظل الاعلان عن مغادرة الوزير جلعاد اردان منصبه في وزارة الأمن الداخلي وتعيينه سفيرًا في الامم المتحدة، قال النائب د. يوسف جبارين في تعقيبه ان اردان يترك ارثًا كبيرًا من العنصرية والتحريض والكذب ضد المواطنين العرب.

وقال جبارين: "على ما يبدو أن هذه هي الأيام الأخيرة لجلعاد أردان في منصبه كوزير للأمن الداخلي، اذ سينتقل ليكون سفيرًا لإسرائيل في الأمم المتحدة، مُخلّفًا وراءه إرثًا عنصريًا وتحريضيًا كبيرًا ضد الجماهير العربية في البلاد، ومجتمعًا عربيًا ينزفُ دمًا، تصول وتجول فيه عصاباتُ الإجرام، وينتشرُ فيه السلاح دون رقيبٍ أو حسيب".

وتابع: "لا يمكن لنا أن ننسى ما قاله أردان عن 'إرهاب الحرائق' في حيفا والّتي إتهم بها المجتمع العربي بحرق أشجار وجبال الكرمل، أو عندما حاول التستر على قتل الشهيد يعقوب أبو القيعان في أم الحيران وبدلًا من أخذ المسؤولية حاول الصاق تهمة 'الارهاب' بالشهيد. كما وحاول اردان التنصّل من فشله وفشل شرطته في محاربة الجريمة بالمجتمع العربي من خلال اتهام مجتمعنا، ضحية العنف، بهذا العنف".

وأوضح: "لربما لن يكون بديل أردان أفضل منه، لكن وجب القول أن نضالنا ضد الجريمة والعنف والسلاح سيبقى مستمرًا، وأننا لن ننسى عنصريتهم تجاه المجتمع العربي وتحريضهم ضده في أصعب لحظاته".

واختتم جبارين حديثه: "وانا شخصيًا أتعهدُ بأنني لن أتركَ أردان يمارس عنصريته وأكاذيبه المعهودة في المحافل الدولية ايضًا، وسأستمر بفضح سياسات التمييز والاحتلال الّتي سيحاول أردان التستر عنها في وظيفته الجديدة في الأمم المتحدة".

يذكر ان جلعاد أردان سيغادر للأمم المتحدة بعدما صدر كتاب بتعيينه مندوبًا دائما في الأمم المتحدة بناء على مقترح نتنياهو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]