ان قرار وزارة العمل والرفاه الاجتماعي بعودة الحضانات المعترف بها للعمل ابتداء من اليوم الاحد الموافق 10/5/2020 يُضرب بعرض الحائط حاجات ومصائر أكثر من 100 حضانة عربية تحوي ما يقارب 7500 طفلا .اذ تقرر العودة باتفاق مع التنظيمات الكبرى مثل نعمات وفيتسو التي لا تتواجد بحضاناتها في الوسط العربي الا فيما ندًر، متناسية او متجاهلة حاجات الحضانات في الوسط العربي تماما.

ولهذا جمعية ينبوع التنظيم الاعلى للحضانات العربية قررت ان تخوض معركة مع الوزارة لتحصيل تعويضات اعلى مما اعطيت للتنظيمات الكبرى وعن الأسباب تحدثت مديرية جمعية ينبوع علا فخر الدين قائلة :"هنالك عدة أسباب منها :" ان اغلب المباني التي تعمل بها الحضانات العربية هي مباني مستأجرة ولم يتم اعفاءها من دفع رسوم الاستئجار في فترة الاغلاق بسبب فيروس الكورونا

والاهالي في هذه الحضانات لا تدفع المبالغ المستحقة عليها حسب جدول الاشتراك الشهري الذي تحدده الوزارة وذلك بسبب ان الوسط العربي عامة يعاني من مستوى اقتصادي متدن وصعب وبالتالي رسوم الاشتراك الشهري من الاهالي لا يغطي تكاليف الحضانة كاملة.

ان عدم تعويض الحضانات من قبل الوزارة سيتركها في مهب الريح ومرشحة للأغلاق في العام الدراسي الحالي والقادم بسبب الضائقة المالية التي وصلت اليها حضاناتنا.

اضرابنا من اجل اطفالنا ومن اجل الحضانات التي ترعاهم وتعطيهم أفضل ما يمكنها.

واضافت:جمعية ينبوع وبالاتفاق مع جمعية א.מ.א )איחוד מעונות ארצי( أعلنوا الاضراب، حيث لا عودة لتشغيل الحضانات دون الحصول على تعويض مناسب لنستطيع الاستمرار في العمل باحترام دون الانهيار ماليا .نتواصل حاليا مع الوزارات ومع اعضاء كنيست عرب لنصل لاتفاق حول طلباتنا العادلة حيث لا يمكن لهذه الحكومة رمي اهم الاطر التربوية في الدولة الى مصير مجهول وقاتم

واختتمت : اطفالنا أغلي ما نملك ومن اجلهم ومن اجل رعايتهم بأفضل الشروط وأحسن الخدمات قررنا ان لا نتنازل عن حقوقهم في ان يكون لهم حضانات لائقة تقدم لهم كل احتياجاتهم الجسدية والنفسية والذهنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]