في اول تصريح علني له منذ تشكيله حزبا يخوض الانتخابات العامة المقبلة تعهد رئيس الأركان السابق, بيني غانتس, بانه سيعمل على تعديل قانون القومية. وقال الأخير لنشطاء الهيئة لتعديل هذا القانون الدروز ان لدينا تحالف دماء ولكن ليس اقل أهمية من ذلك فلدينا تحالف حياة، مشيرا الى ان الروابط العميقة بيننا يجب الا تقتصر على القتال فقط.

وأثارت هذه التصريحات انتقادات لدى اليمين في الكنيست حيث رأى النائب الليكودي امير اوحانا ان غانتس اختار كسر صمته من خلال مواجهة قانونا أساسيا يمنح دولة إسرائيل هويتها ويرسخ قيمها. بينما جاء من حزب اليمين الجديد برئاسة الوزير نفتالي بينت ان غانتس اتحد مع اليسار، وان هذا القانون هو انجاز تأريخي يعيد الى إسرائيل طابعها القومي واليهودي والصهيوني امام التآكل المستمر التي تتسبب فيه قرارات محكمة العدل العليا كما قال.

وسيلتقي نشطاء الهيئة في وقت لاحق من هذا الأسبوع زعماء اخرين في الحلبة الحزبية. وأوضحت الهيئة ان إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي ولكنها أيضا دولة ديمقراطية ومتساوية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]