قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن الجرذان باتت منتشرة بشكل كبير في مخيم إعزاز المعروف شمال سورية، حيث تباغت قاطني المخيم في خيامهم وحتى في مكبات النفايات، الأمر الذي أثار مخاوف العائلات على حياتهم وحياة أطفالهم.

ونقلت المجموعة عن الناشط عمار القدسي وعضو رابطة المهجرين الفلسطينيين في اعزاز ومحيطها قوله إن "طفلًا من سكّان المخيّم تعرض للعض من قبل الجرذان في شفته السفلى"، مشيراً إلى أن مشكلة وجود جرذان في المخيم ليست جديدة، بل بدأت مع بداية فصل الشتاء وموجات البرد.

وافاد أن وجود الجرذان ساهم في ازديادها تدهور الوضع البيئي، وعدم مراعاة الشروط الصحية داخل المخيم، مؤكداً تعرض أكثر من 13 شخصاً بينهم طفل رضيع عمره شهرين لعضات مختلفة في أكثر من موقع بجسدهم، ما ترك آثاراً وجروحا وندوباً عميقة.

ووفقاً للقدسي أن إدارة المخيم لم تقم بمعالجة ظاهرة انتشار الجرذان بشكل مهني وتخصصي، حيث عمدت إلى وضع مادة الزرنيخ لقتل الجرذان، إلا أن ذلك لم يجدي نفعاً، فقامت بتسميم علب السردين إلا أن النتيجة كانت موت القطط بدل الجرذان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]