افتتح الطاقم الانتخابي للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في حيفا اليوم، المعركة الانتخابية تحضيرًا لانتخابات الكنيست في 9 نيسان/أبريل، بمشاركة قيادات الجبهة والحزب الشيوعي من أعضاء مكتب سياسي ونواب، أعضاء لجنة مركزية وسكرتاريا الجبهة القطرية والقيادات الطلابية والشبيبة الشيوعية. وكان المكتب السياسي للحزب الشيوعي ومكتب الجبهة قد عقدا اجتماعًا مشتركًا، مساء الأربعاء الماضي، لمتابعة التطورات والمجريات ولوضع الخطوط العريضة للمرحلة القادمة تمهيدًا بدء تفعيل طواقم العمل والكوادر، حيث أقر تلخيص اجتماع المكتبين أن المرحلة السياسية القادمة واستشراس الهجمة العنصرية يتطلبان رص الصفوف وبذل الجهود للحفاظ على القائمة المشتركة وتوسيع صفوفها بين العرب واليهود.

في بيانه في افتتاح اجتماع الطاقم الانتخابي أكّد سكرتير الجبهة، منصور دهامشة، على أهمية هذه المعركة الانتخابية في حياة الجماهير العربية والقوى التقدمية في الشارع الإسرائيلي وعلى ضرورة تعزيز تمثيل ووحدة القائمة المشتركة والدعوة إلى المفاوضات على أساس حجم التحديات الماثلة أمام الجماهير العربية والقضية الفلسطينية وقال أن "الجبهة ما زالت تؤمن بضرورة وجود تحالف واسع عربي-يهودي ضد الاحتلال والسياسات العنصرية، وما زلنا نسعى للحفاظ على القائمة المشتركة بتركيبتها إضافة إلى توسيع صفوفها وضم قوى عربية ويهودية جديدة – هذه هي أولوياتنا السياسية".

أفرز اجتماع الطاقم الانتخابي طاقمًا مصغّرًا لتسيير إدارة المعركة الانتخابية، وأقيمت طواقم الإعلام، التنظيم الشباب والنساء، على أن تبدأ هذه الطواقم العمل الفوري على وضع برامج العمل وتنفيذها. يُشار إلى أن الجبهة والحزب يعقدان مجالسهما السياسية والدستورية خلال هذا الشهر، استعدادًا للمعركة الانتخابية وتحشيدًا للكوادر والهمم، كما وستنتخب الجبهة، بعد أقل من ثلاثة أسابيع، قائمتها للانتخابات المقبلة- يوم الجمعة، الأول من شباط/فبراير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]