ردت وزارة الخارجية القطرية، مساء أمس الثلاثاء، على تصريحات وزير الخارجية المصري، سامح شكري، واتهامه لقطر وتركيا بدعم المتطرفين والميليشيات المسلحة في ليبيا.

وقال أحمد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، عبر صفحته على "تويتر": "سهل توزيع الاتهامات من نظام فاشل وقمعي وعاجز عن معالجة القضايا الاقليمية والمجاورة له".


وكان سامح شكري قال، في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة: "نحن نرصد كل المحاولات لزعزعة استقرار ليبيا والعمل على تزكية مركز الميليشيات والمنظمات المتطرفة، وتأثير ذلك على المشهد الليبي وتأثيره المباشر على المواطن الليبي… زعزعة الاستقرار وإيجاد وسائل لاستمرار هذه التنظيمات والعمل لإعاقة جهود التسوية السياسية في الأراضي الليبية وتهديد الدول المجاورة، ومنها مصر".

وأضاف: "هناك، ليس فقط مصر، ولكن دول شريكة أوروبية أيضا، رصدوا واستطاعوا أن يوقفوا شحنات من الأسلحة قادمة من تركيا، ونجد أن هذه السياسية تؤثر على استقرار وأمن دول المنطقة وتزكية التوجهات المتطرفة والميليشيات".

وتابع بالقول: "بالإضافة إلى أطراف أخرى، مثل قطر، تنتهج نفس السياسة، وهذا ما نحذر منه، ونجد أهمية بأن يكون واضحا أمام المجتمع الدولي أنه لا بد من مواجهة كل من يوفر أي قدر من الدعم لهذه التنظيمات أو يحاول توظيفها لأغراض سياسية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]