تنافس النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطية في القائمة المشتركة، نيفين أبو رحمون على المكان الثاني في قائمة التجمع لانتخابات الكنيست المقبلة.

وأعلنت أبو رحمون عن منافستها على المقعد الثاني في لائحة مرشحي التجمع وبهذا تتنافس كل من: هبة يزبك، دعاء حوش ونيفين أبو رحمون على المكان الثاني في القائمة. 

تقول النائبة أبو رحمون لبكرا:" أنا راضية جدًا عن عملي البرلماني خلال هذه الفترة القصيرة جدًا، فقد دخلت مع برنامج عمل واضح، وتركّزت في قضايا ومجالات مؤثرّة جدًا على مستقبلنا، ولم تحصل على الاهتمام الكافي من قبل، خصوصًا قضايا حقوق الأطفال، وكذلك الحقوق الرقميّة، وهي مجالات درستها بعمق وبحثتها مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة فيها ومع المختصين في المجال. كما أنني استطعت الاندماج سريعًا والتحكّم بأدوات العمل البرلمانيّ، واستخدمتها لطرح القضايا التي وضعتها ضمن برنامج عملي بشكل مؤثّر، مثل النقاشات المستعجلة التي بادرت إليها في اللجان والمقترحات أمام الهيئة العامّة للكنيست والخطابات المختلفة ودعم المطالب المحقّة بشكل مؤثّر ومقنع. لقد قمت بتجهيز مجموعة من اقتراحات القوانين وتعديلات القوانين الجديدة خلال هذه الفترة أيضًا، وآمل أن أضعها على طاولة الكنيست في الدورة القادمة. لقد كانت فترة قصيرة لكن النشاط فيها كان مكثّفًا فعلاً".

كتلة واحدة

تابعت:" لقد تجاوزت المشتركة عدة أزمات خلال دورتها الأولى، وقد عملت ككتلة واحدة حتى آخر يوم من هذه الدورة. تقف المشتركة في هذه المرحلة أمام تحدي تجاوز مهمة ترتيب القائمة الانتخابية، وهو تحد غير سهل، لكنني على قناعة أنّه من مصلحة الجميع الحفاظ على وحدة القائمة المشتركة".

الثقة ليست مفقودة

وحول سؤال مراسلنا عن الية استعادة ثقة المواطنين بالمشتركة، تقول:" لا أعتقد أنّ الثقة مفقودة كي تعاد، عالم السياسة ليس عالمًا مثاليًا الجميع راضون فيه عن كل شيء، الجمهور لديه ملاحظات ومطالب. استمرار المشتركة مع تطوير وتصويب عملها، وتعزيز دورها في بناء المؤسسات الوطنيّة والحراك السياسي من أجل تحصيل حقوقنا ومواجهة السياسات والتشريعات ضدنا، ومساهمتها في تحصين مجتمعنا من الظواهر الخطيرة مثل العنف ستسهم في زيادة الثقة في المشتركة والقيادة السياسية".

نحن هنا لنبقى

عن الأمور التي ستعالجها في الدورة المقبلة، تقول:" سأستمر في برنامج عملي الذي بدأت فيه، الذي يهتمّ في المستقبل، في مستقبل وجودنا في وطننا، في جيل المستقبل-الأطفال، في جاهزيتنا لتأثيرات التطور التكنولوجيّ على المجتمع وعلى الأمان والتشغيل والتعليم والحريات، فشعاري السياسي هو "نحن هنا لنبقى"، لسنا مؤقتين هنا والمستقبل يأتي بخطوات سريعة. لذلك سأستمر في العمل في مجال حقوق الطفل ومجال الحقوق والحريات الرقميّة، وقضايا الأمان الشخصيّ والمجتمعيّ. لدي برنامج عمل جاهز ومفصّل للدورة القادمة".

أنهت أبو رحمون حديثها معنا موجهة رسالة لرفاقها في التجمع وجاء فيها:" أقول لهم: اشمخي يا هامُ إنّا للعلا-من إباء النفس نبني المقبلا. أنا بنت التجمع، تربيت فيه، ونشطت فيه دومًا كشابة وكعضوة في هيئاته القيادية، أعتز بتمثيل حزبي وفكره وقيمه، وأحمل بوصلته السياسية، التي تقدّم أفضل معادلة لربط القوميّ واليوميّ، عند بنائي لخطط عملي البرلمانية والجماهيرية، وسأعمل مع رفاقي من أجل نهضة الحزب ومعه كل شعبنا". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]