بدأ ناشطون في حزب العمل بجمع توقيعات على عرائض للإطاحة برئيس الحزب آفي غباي من منصبه.
وحسب موقع القناة العبرية الثانية، انضم للدعوة للتوقيع على هذه العرائض أعضاء كنيست من حزب العمل، حيث وجهوا هجوما لاذعا ضد غباي.

وأكد أعضاء الكنيست عن حزب العمل على عدم أهلية رئيس الحزب آفي غباي على قيادة تكتل اليسار ـ وسط في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وجاء ذلك بعد استطلاعات رأي اظهرت حصول ليفني على 5 مقاعد مقابل 8 مقاعد للحزب كاملا.

واظهر استطلاعان للرأي، أحدهما لشركة الأخبار والآخر للتلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان)، تراجع تمثيل حزب العمل نتيجة لتفكيك "المعسكر الصهيوني"، إذ اقتصر تمثيل الحزب في الاستطلاع الأول على 8 مقاعد، فيما لم يتجاوز تمثيل حزب العمل في الاستطلاع الآخر سبع مقاعد، ما ينفي دوافع غباي لفك الشراكة مع ليفني، بزيادة تمثيله البرلماني، فيما يحصل "هتنوعا" بقيادة ليفني على 5 مقاعد في استطلاع شركة الأخبار، وتتأرجح في استطلاع "كان" وتقترب من الحصول على 4 مقاعد، إلا أنها لا تتجاوز نسبة الحسم.
وكان قد أعلن رئيس حزب "المعسكر الصهيوني" افي غباي، فضّ الشراكة مع كتلة "هتنوعاه" التي تترأسها عضو الكنيست تسيبي ليفني، وتفكيك "المعسكر الصهيوني"، وقراره بخوض الانتخابات المُقبلة بشكل مستقل.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" عن غباي قوله، خلال الجلسة التي جمعته  مع ليفني وأعضاء من الحزب: "كنت آمل وأعتقد أن التغيير والشراكة الجديدة ستؤدي إلى نمونا، وإلى نسج علاقة حقيقية وشراكة متبادلة. لكن الجمهور يرى أن هذ ليس الواقع، وابتعد عنا، وعليه أتمنى لليفني النجاح في الانتخابات، في كل حزب ستكون فيه".
وأضاف غباي: "لقد عملت بنصيحة هرتسوغ وحافظت على الشراكة مع ليفني وحركة "هتنوعاه"، لكن ليس من السهل الانضمام لشراكة أقامها شخص آخر، لقد حاولت التوصل للدمج والوحدة بين الحزب والحركة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]