عقب مفتي القدس وسائر الديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين على المحاولات الاسرائيلية لإسكات صوت الاذان بقوله انها ليست المرة الأولى الذي يعاد طرحه من قبل رئيس بلدية القدس أو غيره وقد فشل هذا المقترح ليصبح قانونا بفضل الوعي والثبات لأبناء فلسطين في الداخل، والضفة الغربية بما فيها القدس، وستفشل ان شاء الله باي شكل من الاشكال أي طروحات تهدف لإسكات صوت الحق والتوحيد وهو تدخل في شعائر المسلمين وعبادتهم.

من جانب اخر اكد مفتي القدس إن المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى يهدفون لفرض أمر واقع في جديد المسجد.

وأضاف في العام 2018 واجه المسجد الاقصى المبارك اقتحامات كثيرة ومركزة تخللها اعتداءات وصلت الى حد يشعر به الانسان ان هناك نوايا لهؤلاء المقتحمين ومن يؤازروهم ويناصروهم في محاولة لفرض امر واقع جديد في المسجد".

30 الف مقتحم 

وأشار الى ان الحديث يجري عن حوالي 30 الف مقتحم خلال العام 2018، وان هؤلاء المقتحمين هم من قطعان المستوطنين على اختلاف انواعهم علاوة على قيادات من وزراء الحكومة او من أعضاء الكنيست الإسرائيلي، لافتا ان هذا مؤشر واضح على أطماع لا يخفيها هؤلاء المقتحمون باعتداءاتهم واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك.

واكد مفتي القدس ان هناك خطورة تحدق بالمسجد الأقصى وبسائر المقدسات في المدينة المقدسة اضافة الى ذلك الحفريات وهدم البيوت والهجمة على القدس بكل نشاطاتها التجارية والاقتصادية والعلمية والثقافية مشددا على ان هناك تدخل في مناهج التعليم الفلسطينية وفي إقامة الاحتفالات التكريمية لبعض الأمهات والنشاطات الاجتماعية الإنسانية. وقال كل ذلك لمسناه في العام المنصرم ولكن بإصرار شعبنا الفلسطيني وثباته سيبقى ان شاء الله عصي على الكسر والاقتلاع والمرابط في مدينة القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]