توفي في تل ابيب اليوم ا لاديب العبري الكبير والحائز على جائزة اسرائيل عاموس عوز عن عمر يناهز ال 79 بعد صراع مع مرض عضال
وقد ولد عوز عام 1939 في اورشليم القدس وانتقلالى القرية التعاونية حولدا حيث مكث ونشط لمدة 3 عقود . وقد صدر عام 1965 اول كتاب له باسم " بلاد ابن الاوى" ومنذ ذلك الحين صدرت له عشرات الكتب اشهرها " عزيزي ميخائيل " "والعلبة الشوداء" و" قصة عن الحب والظلام" و" بشرى يهودا" وقد تم ترجمة مؤلفاته الى اكثر من 45 لغة وقد نال بفضل نتاجه الادبي جوائز عديدية عالمية ومحلية ومن بينها جائزة بياليك للادب وجائزة غوتيه وجائزة هاينيه الالمانيتين وجائزة اسرائيل للادب. وكان الاديب عاموس عوز من ابرز النشطاء واقطاب معسكر اليسار الاسرائيلي ومن اكبر دعاة السلام مع الفلسطينيين على اساس حل الدولتين والتسوية التاريخية كما انه حذر من اتجاه المجتمع الاسرائيلي نحو التطرف والانشقاق . ولم يعلن بعد عن موعد اقامة مراسم تشييع جثمانه.

رؤساء واقطاب الدولة ينعون الفقيد

ونعى رئيس الدولة رؤوفين رفلين الفقيد وأعرب عن حزنه العميق لوفاة الكاتب الكبير. زاصفا اياه بعملاق الادب العبري ومن خيرة الادباء في العالم ومن فطاحل المفكرين

ونعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الاخير الاديب الفقيد حيث قال ان عوز كان من فطاحل الادب العبري الجديد وكان له باع طويل في نهوض الادب العبري والتعبير عن بموهبة وبعطف عن العيش في المجتمع الاسرائيلي واضاف انه بالرغم من اختلاف الاراء بينه وبين الكاتب الراحل في مجالات عدة فانه كان يكن له التقدير العميق للعطاء الكبير الذي قدمه للغة العبرية وللادب العبري الحديث.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]