كان ل أيريس شتارك رئيسة نقابة مراقبي الحسابات القانونيين المعتمدين في إسرائيل حضورا بارزا خلال المؤتمر الأول للمنتدى الاقتصادي العربي الذي عقد امس في مبنى البورصة في تل ابيب بمشاركة منظمة الإداريين وشخصيات بارزة من المجتمع العربي حيث رحبت شتارك في بداية حديثها بالبروفيسور يوسي غروس، رئيس الاتحاد وميشال مور ، الرئيس التنفيذي المشترك للجمعية وشكرتهم قائلة: يسعدني ان أشارك في هذا المؤتمر الهام والذي يدعم العديد من الأهداف السامية، والذي يدعم ويشجع العديد من الأهداف الهامة، بما في ذلك تحديات منظمة الإداريين في عصر التنوع.

وتابعت: هذا جانب هام من تطوير مجالس الإدارة، ولقد شهدت هذه التجربة لسنوات عديدة، في العديد من الشركات بصورة مختلفة. لذلك علينا جميعا ان ندعم هذا التنوع ونعمل جنبا الى جنب لدمج النساء والأقليات في السوق الاقتصادي والشركات وغيرها بهدف الاستفادة من خبراتهم وزيادة المعرفة ورفع التنمية الاقتصادية، هذا التوجه موجود بزخم في العالم كله حيث ان العديد من الدراسات تظهر أن التنويع يساهم في تحسين نتائج أعمال الشركات. لكن يجب ألا نتحدث فقط عن الأهمية بل ننفذها أيضًا، وهنا أمامنا طريق طويل لنقطعه.

كما تحدثت عن تجربتها قائلة: في سبتمبر الماضي، انتخبت رئيسًا لنقابه المحاسبين القانونيين المعتمدين، وكنت أول امرأة، في هذا المنصب منذ تأسيس النقابة، منذ 87 عامًا. علما انه لا يزال لدينا عدد قليل من النساء في مجالس الإدارة وعدد أقل من الرؤساء التنفيذيين للشركات من النساء. وإذا أجرينا فحصًا سريعًا لجميع المنظمات الاقتصادية، فإننا لن نرى النساء يقودن هذه المنظمات. على الرغم من تقدم المرأة في المناصب الرئيسية في السوق المالية، سواء في القطاع الخاص، مثل المديرات التنفيذيات للبنوك وصناع القرار والهيئات التنظيمية.

كما تحدثت شتارك عن كيفية التغلب على العوائق وصنع التغيير وقالت: هناك أداة للعمل الإيجابي، كما عرفت عن ايمان زعبي من الناصرة اول مراقبة حسابات تخوض انتخابات للنقابه المحليه من المجتمع العربي ووصفت الامر بالثورة مشيرة الى انها ستنضم أيضا الى اللجنة المركزية لمراقبي الحسابات، وتابعت: هناك حاجة إلى تصحيح التمييز بين الجنسين من خلال مشروع قانون قمت بصياغته مع مجموعة نساء في إسرائيل لتوظيف ما لا يقل عن 40٪ من المديرات في الشركات العامة. وهو اقتراح موجود الآن على مكتب وزيرة العدل.

ايمان زعبي اول مراقبة حسابات ستصل للمجلس المركزي للمحاسبين القانونيين من المجتمع العربي قالت: هناك أهمية كبيرة لمشاركتي كممثلة لنقابة مراقبي الحسابات، حيث وضحنا ان مراقبي الحسابات العرب يملكون كفاءات ومؤهلات تخولهم ان يكونوا أعضاء في الشركات الحكومية والعامة والادعاء بانه لا يوجد كفاءات كافية في المجتمع العربي غير صحيح اطلاقا وهو تبرير وهمي لعدم دمجهم وعدم اعطائهم الفرص.
وتابعت زعبي ل "بكرا": أكدنا ان دمج مراقبي الحسابات وخاصة النساء هو نهضة للاقتصاد عامة في البلاد ومكسب للجميع ويجب ان يكون هناك تعددية حتى ننهض بالاقتصاد في ترتيب الأعضاء في الهيئة الإدارية للشركات كما تحدثت خلال المؤتمر عن التغيرات التي حدثت في النقابة منذ ان دخلت اليها وهو تفعيل شريحة اكبر من مراقبي الحسابات في الفعاليات المختلفة وشعور الانتماء الذي حدث كنتيجة لتمثيلي هناك ما سيجعل تفاعل اكبر لكل الأعضاء وان نسعى للرقي بالنقابة المحلية لمكانة اعلى .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]