رفعت أخصائية في معالجة أمراض النطق دعوى قضائية ضد مدرسة بولاية "تكساس" الأميركية، بعد أن طردتها الأخيرة لرفضها التوقيع على تعهد بعدم مقاطعة إسرائيل.

وذكر موقع «فوروورد» الأميركي، أن بهية عماوي، كانت تعمل أخصائية تخاطب في إحدى مدارس مدينة أوستن، مركز ولاية تكساس، وقد طردت من عملها بسبب رفضها الموافقة على فقرة تتعلق بإسرائيل أضيفت مؤخرا لعقد العمل.

ورفعت عماوي دعوى قضائية لدى المحكمة الفيدرالية في تكساس، ضد المدرسة، تتهمها فيها بانتهاك حق حرية التعبير الذي يكفله الدستور الأميركي، وفق المصدر ذاته.

وأوضح الموقع، أن "الفقرة المضافة، تنص على التعهد بعدم مقاطعة إسرائيل أو المشاركة في أي عمل من شأنه الإضرار بالاقتصاد الإسرائيلي".

وقالت عماوي، إنها لم توقع على العقد لأنها وعائلتها لا يشترون السلع التي تنتجها الشركات الإسرائيلية دعمًا للمقاطعة ضد إسرائيل، بسبب احتلالها أراض فلسطينية.

وتعمل عماوي، أخصائية معالجة لمشاكل النطق باللغة العربية في ولاية تكساس، التي توجد فيها جالية عربية كبيرة. والمعلمة، من مواليد النمسا، وهي مواطنة أميركية عاشت في البلاد لمدة 30 عاما.

"الأناضول"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]