من المعلوم أنّ عمليّة الأيض تبطؤ مع التقدم في العمر. لكن لحسن الحظ، هناك وسائل عدة يمكن التمسّك بها لمساعدة الجسم على حرق الكالوري مجدداً وبوتيرة عالية. فما هي؟

إستناداً إلى خبير التغذية، دان برنادوت، من جامعة ولاية جورجيا، فإنّ "زيادة الوزن في منتصف العمر ليس بالأمر المحتوم. إذ من خلال التركيز على بعض المأكولات والعادات، يمكن النوم بشكل أفضل، وزيادة حجم الطاقة، وملاحظة أنّ الثياب أصبحت أكثرَ ليونةً بظرف أسبوعين فقط".


وعرض في ما يلي أفضل الاستراتيجيات التي تعزّز الأيض وتحرق الوحدات الحرارية على مدار اليوم:

الاستغناء عن كمية ضئيلة من الكالوري

لا شكّ في أنّ التخلّص من الوزن الزائد يستدعي خفض الكالوري، ولكنّ وضع حدّ لذلك بشكل كبير يسبب ضربة مزدوجة للأيض. عند الأكل بكمية أقلّ من تلك المطلوبة للوظيفة البيولوجية الأساسية، يقوم الجسم بإيقاف عملية الأيض. فضلاً عن أنه يبدأ بتفكيك أنسجة عضلية مهمّة جداً لحرق الكالوري من أجل استمداد الطاقة. المطلوب استهلاك كمية كافية تُسكت الجوع وتُبقي الأيض مُشغّلاً، كالحصول على سناك منتصف الصباح وآخر منتصف بعد الظهر كل واحد يزوّد الجسم بـ150 كالوري، جنباً إلى 3 وجبات رئيسة تحتوي على نحو 430 كالوري كل واحدة.

التلذّذ بفطور صديق للقلب

تناول الفطور يمنح الأيض دُفعة جيّدة بداية اليوم، يُبقي مستويات الطاقة عالية طوال الوقت. وجد العلماء أنّ النساء اللواتي يتجاهلن هذه الوجبة هنّ عرضة للبدانة بمعدل 4 مرّات ونصف. في حال فقدان الشهيّة صباحاً، يمكن الاكتفاء بكوب من اللبن، أو طبق الشوفان المكوّن من 2 في المئة من الحليب ووضع حفنة من المكسرات عليه لتزويد الجسم بالبروتينات. من جهة أخرى، فإنّ مادة الكافيين تنشّط الجهاز العصبي المركزي، ما يعني أنّ فناجين القهوة اليومية قد ترفع الأيض بنسبة 5 إلى 8 في المئة، أي نحو 98 إلى 174 كالوري في اليوم.

إستهلاك مزيد من الألياف
إدخال جرعة إضافية من المصادر الغنيّة بالألياف إلى الغذاء، كالخضار، والفاكهة، والحبوب الكاملة، والبقوليات... سيضمن الشعور بشبع أكبر ولوقت أطول ويُبعد الشهيّة على المأكولات غير الصحّية. توصّلت الدراسات إلى أنّ النساء اللواتي تناولن أعلى جرعة من الألياف تمتّعن بأدنى معدل من الوزن مع مرور الوقت. علماً أنّ المرأة يجب أن تحصل على 21 إلى 25 غ من الألياف يومياً، والرجل 30 إلى 38 غ. الحرص على تحقيق توازن جيّد بين البروتينات، والألياف، والدهون يومياً سيُبقي مستويات الهورمونات تحت السيطرة ويساهم في الوقاية من تراكم دهون البطن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]