تشهد مدينة اللد، اجواء مشحونة وغاضبة وذلك بسبب جرائم القتل التي وقعت أمس السبت وأودت بحياة ثلاثة أشخاص وهم: جدوع زبارقة، أمنة زبارقة، وبعد ذلك الشاب زايد الأعصم من الرملة ومن ثم في يافة الناصرة الشاب محمد ابو كويك، ليصل عدد القتلى في نفس الليلة ‘إلى 4 وإلى 7 قتلى خلال الاسبوع الماضي.

ردود الفعل من المجتمع العربي عبرت عن حالة من الغضب .

قتل عدّة أرواح في أن واحد

وأفاد مراسل "بكرا" الى ان امنة زبارقة كانت حامل في توأم ما يعني ان القاتل لم يقتل جدوع وزوجته فحسب.

عضوة بلديّة اللد - فداء شحادة تقول لـبكرا:" ليلة صعبة تمر على مدينتي اللد: مقتل زوج ، وامرأة حامل وترك ٥ أطفال أيتام هو عمل غير إنساني . لقد تم تحويل اللد هذه ليلة لمكان نفتقد فيه الأمن والأمان على يد قتله يتجولون مع سلاح".

تستطرد شحادة كلامها قائلة:" جميعنا نتحمّل المسوؤليّة ، مجتمعنا يتحمل المسوؤلية ، رجالا ونساءً، نحن كمجتمع نسكت ولا نناضل من أجل إيقاف العنف ولا نجرم القاتل ويجب نبذ وتسليم القتلة للشرطة".

وحول دور الشرطة، تقول:" الشرطة أيضا تتحمل المسوؤلية ، تقاعس الشرطة في حل القضايا هو سبب رئيسي ، السلاح المنتشر وتجارة السلاح المستمرة وعدم وجود رادع او مراقب لأصحاب السلاح ، يجعل سلاح متوفر في يد اَي أحد وكل شخص في مجتمع يستطيع الحصول على سلاح بكلّ سهولة".

تنهي شحادة حديثها قائلة:" يجب أن نقف وأن نرفض القتل القادم في كل قوّتنا كمجتمع ، يجب أن نخرج الى الشوارع وان نناضل من أجل إخراج السلاح من بيوتنا".

وحشية 

المحامي وعضو بلديّة الرملة - نايف ابو صويص يقول لـبكرا:"وحشية وانحطاط لا تفسير لهما، 
قُتِلَ 4 مواطنون عرب في جريمتي إطلاق نار وقعت مساء أمس السبت، في مدينة اللد وفي الجريمة الأولى قتل زوج وزوجته رمياً بالرصاص داخل سيارة، وبفارق ساعتين قتل شاب وأصيب آخر في شجار تخلله إطلاق نار".

وأنهى كلامه قائلا:" مجتمع يمارس الإنتحار الذاتي مع سبق الإصرار والترصد بدون وازع من دين او رادع من خلق، ومن غير تدخل من قانون".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]