أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن لبنان ملتزم بالدفاع عن القدس وفلسطين أرضا وشعبا.

جاء ذلك خلال لقائه وفدا من الائتلاف العالمي لنقابات نصرة القدس وفلسطين والنقابات والاتحادات المهنية، برئاسة رئيس الائتلاف، محمد ارسلان.

وحسب بيان للرئاسة اللبنانية، شكر ارسلان، عون، على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وللائتلاف العالمي لنقابات نصرة القدس وفلسطين والنقابات والاتحادات المهنية.

وأشاد أرسلان، بحضور الرئيس اللبناني، الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي، الذي انعقد في مايو/أيار الماضي، بإسطنبول لدعم قضية القدس، وتنديده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

ولفت أن الائتلاف يمثّل حوالي 860 منظمة نقابية عالمية، ويبذل جهده لتحريك القضية الفلسطينية عند هؤلاء المنظمات.

هوية ووطن 

من جهته، قال عون، "من غير المقبول أن ينام الفلسطيني ثم يصحو ليجد نفسه دون هوية ووطن، وأن يموت حق شعب ويهجّر".

وأضاف أنه "من غير المقبول أيضا في مطلع الألف الثالثة أن تحدث هذه الوقائع وأن يوافق عليها العالم، لأن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لم يعد له معنى".

والتقى وفد الائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين، الذي وصل العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس، رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقره بعين التينة ببيروت.

ويضم الوفود ممثلين نقابيين من: تركيا، الأردن، لبنان، الجزائر، المغرب، تونس، السودان، موريتانيا، فلسطين والسنغال.

وشدد رئيس الوفد أرسلان، في تصريح بعد لقائه بري، على ضرورة تضافر الجهود في سبيل نصرة القدس وفلسطين في مواجهة الاعتداءات والانتهاكات اليومية للاحتلال الإسرائيلي للمقدسات.

وأوضح "هدفنا هو إعادة الأراضي الفلسطينية المغتصبة لأصحابها، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفع الحصار عن غزة وجذب الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية".

كما التقى الوفد محافظ مدينة بيروت، زياد شبيب، في مكتبه، ورئيس الاتحاد العمالي العام اللبناني، بشارة الأسمر، في مقر الاتحاد ببيروت.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]