كشف التلفزيون الاسرائيلي ان وزير الطاقة يوفال شتاينتس التقى بوزير المياه الأردني رائد أبو سعود على جسر اللنبي في أوائل نوفمبر ، .

ووصل شتاينيتس إلى الاجتماع السري بموافقة رئيس الوزراء نتنياهو من أجل محاولة إيجاد حل للأزمة بين الدول المحيطة بمشروع قناة البحرين.
وقال التقرير الاسرائيلي ان المقترح الذي نقله شتاينتس إلى الأردنيين ان المشروع باهظ الثمن وعليه فان تزويد المياه المحلاة سيكون حصريًا من إسرائيل إلى الأردن بدلاً من إنشاء محطة تحلية في الأردن، لكن الأردنيين يريدون انشاء محطة التحلية باعتبارها الاولى في منطقتهم.
واقتراح آخر لإلغاء قناة البحر الميت، وبعبارة أخرى، لن يتم وضع خط الأنابيب بين البحر الأحمر والبحر الميت ، وسيشعر الأردن بالرضا عن إنشاء محطة تحلية كبيرة جدا في العقبة توفر للأردنيين 60 مليون متر مكعب من المياه سنويا.
وذكر المحلل السياسي للقناة على موقعها الإلكتروني، باراك رافيد، أن اللقاء الذي عقد في بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تم بمصادقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في محاولة من قبل إسرائيل للتوصل إلى حل لأزمة قناة المياه القائمة بينهما.
وكانت القناة الثانية العبرية، قد كتبت أن وفدا أردنيا بارزا من سلطة المياه وصل إلى إسرائيل، للقاء مسؤولين إسرائيليين، وذلك بهدف تقديم طلب زيادة كميات المياه التي تحولها إسرائيل إلى الأردن.
وذكرت القناة العبرية، في الواحد والعشرين من الشهر الماضي، أن زيارة الوفد الأردني تأتي رغم التوتر الذي ساد بين الأردن وإسرائيل، عقب طلب عمان استرجاع أراضي "الباقورة والغمر"، شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكدت القناة العبرية أن الوفد الأردني طلب من إسرائيل زيادة كميات المياه المنقولة من بحيرة طبريا لتُضاف إلى 50 مليون متر مكعب، تُنقل إلى الأردن بموجب تلك اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية، المعروفة باسم "وادي عربة".
وأوضحت القناة أن إسرائيل أطلعت الوفد الأردني، آنذاك، على الحالة السيئة لخزان المياه في بحيرة طبريا. مبينة أن الأردن ينتظر موافقة وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، على الطلب أو رفضه.
وأضافت القناة العبرية أن الوفد الأردني الذي ضم مسؤولين كبار من سلطة المياه، رافقه السفير الإسرائيلي في عمّان، أمير ويسبورد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]