نظم كل من الوزارة للمساواة المجتمعيّة، الذي ترأسه الوزيرة غيلا غملئيل، والسفارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، في فندق الجولدن كراون، في الناصرة مؤتمرًا يعد الأول من نوعه ويختص في مجال الهايتك، شارك به العشرات من المبادرين العرب وايضًا المستثمرين في المجال من اليهود الأمريكان.

وأفتتح المؤتمر بمعرض خاص تم خلاله عرض المبادرات العربية على المستثمرين الأمريكان حيث تشير التوقعات إلى تعاقد بملايين الدولارات ما بين المبادرين العرب والمستثمرين الذين تم عرض المبادرات أمامهم.

ومن بين المبادرين برزت الشركات , Mindolife, Healthimize, Senso Medica وشركات أخرى ابدعت في اختيار مبادرات لها.
ولاحقًا تخلل المؤتمر كلمات شارك بها كل من الوزير غيلا غملئيل، المسؤول عن قسم "إسرائيل ديجيتاليت"- في وزارة المساواة المجتمعيّة والسفير الأمريكي في إسرائيل دافيد فريدمان.

وشدد المسؤول عن قسم "إسرائيل ديجيتاليت" على أنّ الوزارة تبنت مخطط استراتيجي، الأول من نوعه، من المفترض أن يحوّل إسرائيل إلى دولة فاعلة وناشطة في مجال الهايتك والديجيتال كلفت حتى اليوم 15 مليار شيكل وتم ضمها إلى مخطط 922.

زيادة في الإستثمار 

وفي خطابها بالمؤتمر شددت الوزير غملئيل على أن تداخل الاقتصاد في كافة المجتمعات في إسرائيل استراتيجية مهمة لضمان أمن إسرائيل القومي.

وأوضحت أنّ الربط والتشبيك ما بين المجتمع العربي ومجتمع الهايتك الدولي هو رؤية وخطوة مهمة للوزارة عليه قررت الوزارة باستثمار مبلغ 75 مليون شيكل لتطوير المناطق الصناعيّة العربية منها 21 مليون شيكل سيصل إلى الحديقة الصناعية في الناصرة.

وأكدت أنّ هذا الاستثمار قد سبقه مخطط آخر كلف الوزارة 25 مليون شيكل للاستثمار في الهايتك العربي.

بدوره، أكد سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، دافيد فريدمان، والذي بادر إلى المرأة بعد زيارة قام بها إلى الحديقة الصناعية في الناصرة، أنّ السلام في المنطقة يأتي من خلال تطوير الاقتصاد، مما يعني ايضًا تداخله مع كافة الفئات المجتمعيّة من اليهود والعرب والعلمانيين والمتدينين وما إلى ذلك.

وشدد على أنّ التعاون المشترك من شأنه أن يعزز فرص السلام، الذي طالما نحلم به.

منال حداد تتحدث عن مساهمة السفارة الأمريكية في دعم الاقتصاد  العربي

كما واضافت منال حداد مسؤولة البرامج بقسم الدبلوماسية العامة في السفارة الامريكية ومديرة برنامج ميبي ان السفارة تدعم سنويا مشاريع متعددة لتعزيز الاقتصاد والقيادة في المجتمع العربي من ضمنها تدريبات مكثفة للمبادرين والمبادرات العرب من خلال برنامج المنح mepi الشراكة الامريكية الشرق اوسطية الذي يتضمم حوالي عشرة مشاريع سنويا بقيمة 150-200 الف دولار للمشروع بالتعاون مع جمعيات محلية مختلفة منها تسوفن ، مركز سما للأقمار الصناعية ومؤسسات محليه وغيرها. وقامت السفارة مؤخرا بإرسال 10 مبادرين عرب لجوله مهنية للولايات المتحدة للتعلم وللتشبيك مع شركات ومؤسسات أمريكية لبناء تعاون أو فحص إمكانيات استثمار بالترتيب مع وزارة المساواة المجتمعية. كما ويجدر بالذكر ان السفارة تقدّم أيضا منحة لمدة سنتين لتعزيز اللغة الانجليزية لحوالي 1500 طالب ثانوي عربي من جميع ارجاء البلاد سنويا لتحضيرهم للتعليم العالي، وايضاً عدة منح سنوية كامله لتعليم اللقب الثاني وما بعد الدكتوراه بالولايات لمتحدة ، وترسل سنويا 20 طالب عربي سنويا للتعلم في مدارس امريكيه. وشجعت المهتمين بفحص موقع السفارة للتعرف عن جميع هذه البرامج وغيرها.

ومن المهم ذكره أن مخطط دعم المناطق الصناعية العربية، والذي يأتي بالشراكة مع وزارة المالية، يوسع الاستثمار بالمجتمع العربي بـ 150% مما تقرر في الخطة الخماسيّة، والتي خصصت 30 مليون شيكل لهذه المناطق فقط.

إلى ذلك، من المهم الإشارة إلى وزارة المساواة المجتمعية ووزارة المالية قامتا بتوقيع الاتفاقية وإقرار الاستثمار الذي من شأنه أن يفتح مئات مجالات العمل للعمال العرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]