أطلقت مجموعة الإغاثة - فلسطينيّو 48، حملتها الشتويّة لغزّة، سوريّا واليمن. وتهدف الحملة الى مدّ أهالي هذه الدول بالحرامات، ملابس جديدة فقط أو مبالغ نقديّة.

تجدر الإشارة الى انّ هذه الحملة تقام للعام الخامس على التوالي. وقالت أمينة عبد الحليم من المجموعة لـبكرا:" هذه هي حملة الإغاثة الشتوية السنويّة لجمع التبرعات النقدية والملابس والحرامات الجديدة . في السنوات الماضية كُنا نُوجّه المساعدات والخيرات التي جمعناها لإخواننا في غزة واخواننا النازحين السوريين في دول الجوار مثل الأردن . هذا العام ستصل التبرعات لإخواننا في اليمن أيضًا عن طريق هيئة الإغاثة العالميّة".

تخفيف المعاناة

عن هدف الحملة، تقول:" هدف الحملات الاغاثية هو المساعدة قدر الإمكان في تخفيف المعاناة المستمرة في فصل الشتاء . حيث يفتقد الكثير ممن عانوا من ويلات الحرب والحصار للملابس الشتوية الدافئة، الحطب وأدوات التدفئة المختلفة".

توضح عبد الحليم:" نتعاون مع جمعيات مختلفة، بدورنا نقوم بجمع التبرعات وبدورهم يشترون الملابس الصوفية والمدافئ ويقومون بتوزيعها . كما اننا نؤمن ان التطوع والعمل الانسانيّ وتقديم المساعدة للاخرين, قيمة يجب ان نعززها بدورنا كجزء من المجتمع وهذا هدف اخر".

تطرّقت أمينة الى رسالة الحملة قائلة:" رسالتنا أُن قّدموا الخير وتعاونوا عليه وتبرعوا بما استطعتم حتى لو كان مبلغا قليلا، فالقليل بمقدوره ان يكون جوربًا في قدم طفل او حطبا في خيمة لا تقي برد الشتاء".

ختمت المتطوّعة كلامها قائلة:" ارسال مبلغ من المال لأي محتاج هو واجب انسانيّ ومردود عظيم على نفس المتبرع و نتوقّع ان تنجح الحملة وان تلقى تجاوب من اهل الخير الذين عهدناهم دائما في البلدان المختلفة والجامعات أيضاً".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]