واصل الجيش الاسرائيلي اعمال البحث عن انفاق جنوب الخط الازرق قبالة بوابة مرواحين والى الشرق من بلدة البستان الحدودية وذلك وسط انتشار عسكري اسرائيلي على مقربة من آليات الحفر كما في الحقول والبساتين المجاورة.

في وقت واصلت "اليونيفيل" دورياتها على طول الطريق التي تربط بلدات مرواحين وراميا وصولا الى مارون الراس وواصل الجيش مراقبة ما يجري على الطرف الآخر على مدار الساعة.

اما الحدود الدولية قبالة قرى قضاء بنت جبيل فبدت هادئة وغابت اي تحركات اسرائيلية بدءا من بلدة يارون التي يقابلها موقع اسرائيلي في تلة ميرون مرورا بمستوطنة افيفيم قبالة مارون الراس وصولا الى حدود عيترون.

في الموازاة، اعلن الجيش الاسرائيلي ان قواته العاملة في الأراضي الإسرائيلية رصدت في جيوب شمال الجدار الامني وفِي القطاع الشرقي على الحدود مع لبنان 3 أشخاص يرجّح انهم عناصر حزب الله، يحاولون الاقتراب لمناطق الأعمال التكنولوجية في الجيوب مستغلين الأحوال الجوية.

تحذير 

وقال المتحدث باسم الجيش افيخاي ادرعي:" لقد أطلقت القوات النار باتجاه هؤلاء الأشخاص وفقًا لتعليمات إطلاق النار حيث هربوا جميعهم فيما الأعمال مستمرة كالمعتاد".

وحذّر الجيش الاسرائيلي من الاقتراب لمنطقة الجدار وأعماله مشيرا الى ان من يحاول الاقتراب والتخريب على الجهود الاسرائيلية فهو يخاطر بنفسه.

وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت حصول جيشه على "مخطط أنفاق حزب الله".

وذكر أنّ الجيش الإسرائيلي تمكّن حتى الآن من تحديد موقع نفقين، ونشر في 4 كانون الأول الحالي شريط فيديو قال إنه من النفق الأول.

كما أعلن أنه يستخدم تكنولوجيا زلزالية خاملة، للكشف عن أنفاق حزب الله على الحدود مع لبنان وتدميرها.

تحديد مكان الحفر 

وقال العقيد زيف ميمني من وحدات الهندسة الإسرائيلية، إن هذه التكنولوجيا تسمح للجيش بتحديد المكان الذي يبدأ فيه الحفر وأن المسح بواسطتها يغطي مناطق واسعة على طول الحدود.

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يشعر بالكبرياء والاعتزاز الشديد، لأنه تمكّن من حل مشكلة الأنفاق. هذا يحدث مرة واحدة في الجيل"، مشيرا إلى أن حزب الله يراقب التحركات الإسرائيلية، مرجّحا احتمال الاشتباك معه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]