علمت إحدى الصحف العربية المستقلة من مصادرها الخاصة، أن الأردن رد بشكل إيجابي على الكلمات التي توجه بها الرئيس السوري بشار الأسد مؤخرا حول إعادة تطبيع العلاقات السياسية بين البلدين الجارين.

وقالت الصحيفة إن رسالة جوابية وصلت من الأردن إلى القصر الجمهوري في دمشق تضمنت عبارة هامة مفادها "نتطلع في وقت قريب إلى التمكن من تبادل السفراء".

وأشارت "رأي اليوم" إلى أن تلك العبارة كانت تمثل مضمون رسالة جواب أردنية توثقت "رأي اليوم" بأنها وصلت للقصر الجمهوري السوري من الجانب الأردني بعد عودة الوفد البرلماني الأردني مؤخرا من زيارة إلى سوريا استغرقت عدة أيام.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أبلغ رئيس الوفد البرلماني، عبد الكريم الدغمي، بأنه يود منه نقل رسالة علنية للملك عبد الله الثاني مضمونها أنه "لا يتطلع للوراء بل إلى الأمام" بخصوص العلاقات السورية الأردنية.

لتأتي بذلك عبارة "التطلع قريبا إلى تعيين سفراء جدد وتمكينهما من العمل في دمشق وعمان" كرسالة رد جوابية إيجابية حملها موفد أردني مجددا إلى القصر الجمهوري السوري مباشرة قبل عدة أيام.

وقال النائب الأردني عبد الكريم الدغمي، رئيس الوفد البرلماني الأردني الذي زار سوريا، إن الرئيس السوري بشار الأسد قال خلال لقائه الوفد "انقل للملك إنني أتطلع إلى الأمام ولا أتطلع للخلف". بحسب ما ذكره موقع "خبرني"الأردني.

وفي سياق آخر، لاقى ملف الموقوفين الأردنيين في سوريا نقاشا إيجابيا مع دمشق ورشحت أنباء إن لم تكن تأكيدات بأن الرئيس الأسد وعد بالإفراج عنهم وطلب قائمة بأسمائهم ليصار إلى أجراء اللازم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]