تحثّ الشابة يارا أبو عبلة، أهالي الداخل الفلسطيني، على الإلتزام بالإضراب النسائي المعلن عنّه يوم غد الثلاثاء.

يارا أبو عبلة (25 عاماً) من يركا هي التي نجت من محاولة اغتيالها بعد تفجير سيّارتها قبل عدّة أشهر.

هذا وتخوض الحركات النسويّة، غداً، اضراباً احتجاجيّاً ضدّ قتل النساء.

وتحدّثت أبو عبلة لموقع بكرا قائلة:" أدعم الإضراب لأنه حان الوقت الذي يجب أن نكون فيه نحن النساء، يداً واحدة لأنه في كلّ عام نعود للوراء ونخسر ضحايا أكثر فأكثر وسط صمتنا وخوفنا من أن يتعرّض لنا أحد بأذى".

وتابعت:" بالإضافة الى انّه هناك العديد من النساء التي يتم حرمانها من أبسط حقوقها وتتعرّض لعنف بشتّى أنواعه: جسدي، كلامي ومادّي ولأن الفتاة هي الحلقة الأضعف بالموضوع ودائماً هي الضحيّة إن تحدّثت أو لم تتحدّث لهذا اوجّه رسالتي لنسائنا: على الفتاة عدم السكوت عن حقّها مهما واجهت من عنف، إغتصاب أوّ أيّ شيء أخر حتّى لو كان من الصعب الحديث عن الأمر".

شدّدت أبو عبلة على انّ:" على الفتاة أن تتذكّر أنّه في حال عدم حديثها عن مشكلة ما، من الممكن أن تتفاقم أكثر وتصبح الأمور أصعب لهذا عليها الحديث دائماً عن مخاوفها".

المساواة

أوضحت، يجب أن نربّي الجيل الصاعد على المساواة وانّ ما يعيب الذكر، يعيب الأنثى وعدم احتكار ثقافة الممنوع والعيب فقط على الجنس الأنثوي، حينها ستخشى الفتاة من مصارحة أهلها لخوفها من ردّة فعلهم".

وختمت كلامها قائلة:" علينا أن نحتوي بناتنا كما احتواءنا للذكور فالتفرقة والتربية الخاطئة تؤدي الى خسارتنا بلا شكّ، واذا أنا لست على دراية بما يحصل مع إبنتي فهذا خطأ لأننا سنخسر بناتنا كما حصل بحالات كثيرة لذا يجب أحتواء كلّ الأبناء دون تفرقة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]