أقدم أصحاب المعارض والمحلات بفرنسا، على وضع السترات الصفراء على المنتجات المعروضة بالمحلات لمنع المتظاهرين من تكسير محلاتهم.
وكانت باريس أمس مسرحا للفوضى والعنف منقطع النظير على هامش احتجاجات ذوي السترات الصفراء، حيث احتل المحتجون وسط باريس وأضرموا النيران في السيارات، وحطموا نوافذ المحلات والنوادي واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن فرنسا قد تضطر إلى إعلان حالة الطوارئ بعد يوم من الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين مع الشرطة والذي نتج عنه إصابات عديدة في كلا الطرفين، وسط دعوات لإرسال الجيش لإخماد الاضطرابات المدنية.

وفي محاولة للشرطة لتفريق صفوف المحتجين والتغلب على أسوأ أعمال شغب تشهدها فرنسا منذ أكثر من 10 سنوات، استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتحقيق ذلك.

وبدأت مظاهرات ذوي السترات الصفراء التي احتجاجا على رفع الضرائب على الوقود في 17 نوفمبر، لكنها امتدت إلى أسابيع من الاضطرابات المدنية، وانتشرت في جميع أنحاء البلاد، وانتهت أمس بـ133 جريحا من بينهم 23 ضابط شرطة واعتقال 412 متظاهرا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]