"أدعو الأكاديميين العرب، عبر موقعكم، إلى عدم التردد في تقديم الطلبات للالتحاق بالعمل في مختلف المؤسسات والشركات، ما دامت تتوفر لديهم المؤهلات والكفاءات".

هذا ما أعلنه- في مقابلة مع "بـُكرا" يتسحاك زيف، الرئيس المشارك لمشروع "كولكتيف ايمباكت" الزي يُعنى منذ أربع سنوات بتوظيف الأكاديميين العرب في كبرى شركات ومؤسسات القطاع الخاص في إسرائيل.

وأضاف يتسحاك زيف في سياق دعوته هذه – أن المسؤولين في المشروع يتواصلون مع رؤساء السلطات المحلية العربية" انطلاقًا من رؤيتنا للإمكانيات الواسعة المتاحة في هذا الباب" – كما قال.

ويذكر أن زيف شارك في المؤتمر الدولي الذي نظمته في تل أبيب مؤسسة "معلاه" وكان أحد المتحدثين في الجلسة التي ناقشت موضوع التنوع في التوظيف، واصفًا هذا الموضوع بأنه "يشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجهها دولة اسرائيل واقتصادها، لا سيما من ناحية استيعاب الكفاءات العربية"- كما قال.

العقبة الأهم- انعدام الثقة

وأبدى زيف ارتياحه من المعطيات التي تشير إلى أن عشر شركات كبرى، من الشركات المنخرطة في المشروع، قد استوعب حتى الآن حوالي ألفي موظف عربي في مناصب رفيعة "ما يعني أن المشروع يحقق أهدافه من ناحية الوعي والتوعية في موضوع التنوع بدمج الموظفين" – كما قال، مضيفًا أن عائق اللغة (بالنسبة للموظفين العرب) أصبح معدومًا تقريبًا، وأن الجهد مستمر لتجاوز عقبات أخرى مثل البعد الجغرافي بين البلدات العربية وأماكن العمل "لكن المشكلة الأصعب والأشد، الواجب حلّها، تتمثل بانعدام الثقة باحتمال القبول للعمل من جهة الأكاديميين العرب، الذين ما زالوا يشعرون بالإحباط المسبق من هذه الاحتمالات"- كما قال، موجهًا نداءه إلى هذه الفئة عبر موقع "بـُكرا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]