أكد ناشطون رجال لـ "بكرا" بانهم سيشاركون في الاضراب الشامل الذي دعت اليه جمعيات نسائية ومؤسسات مختلفة في البلاد يوم الثلاثاء القريب في الرابع من نوفمبر على خلفية ارتفاع في عدد جرائم قتل النساء مشيرين الى ضرورة المشاركة والالتزام بحالة الطوارئ المعلن عنها في هذا الصدد.

استضعاف النساء موجود ويؤدي الى قتلهن!

الناشط عزيز بسيوني،  قال بدوره لـ "بكرا": ظاهرة قتل النساء منتشرة في الآونة الأخيرة واستضعاف النساء للأسف فأننا نشهده في كل مناحي الحياة وهذا يقود الى الاعتداء على النساء وقتلهن.

وتابع: نحن نشارك بالاحتجاجات ضد العنف عموما وضد قتل النساء بشكل خاص لأننا كمجتمع نعاني من تفاقم وازدياد ظاهرة العنف وسهولة وشرعية القتل لذلك نطلق صرخة لكافة مؤسساتنا الاجتماعية والأكاديمية بانه علينا ان نتعاون وان نقوم بدورنا في توعية المجتمع في المدارس والمجالس المحلية من اجل انتشال هذا المجتمع والقضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت على عتبة كل بيت.

الشرطة هي المسؤولة عن قتل النساء في مجتمعنا

أما القيادي الجبهوي دخل حامد فقال معقبا حول الظاهرة: قبل أيام صادف اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء، الصورة الموجودة الان لا يمكن القبول بها والتعايش معها حيث انه منذ بداية ال2018 قتلت 23 امرأة اغلبيتهن نساء عربيات (11 امرأة)، العنف يشمل ثلاثة نواحي، الكلامي والنفسي والاقتصادي، جمعينا مسؤولون عما يجري ولكن لا يمكن تبرئة الشرطة والوزارات المختلفة من مسؤوليتها، وان لا يتم تقديم لائحة اتهام ويتم التعتيم على عملية القتل واغلاق الملفات دون معاقبة القاتل.

وأضاف: موضوع العنف ضد النساء هو مسؤوليتنا جميعا كأفراد ومؤسسات، وتبدأ الأمور من البيت ونطالب السلطات المسؤولة بأخذ زمام الأمور وضحد هذا المسلسل الدموي، ولكن أصابع الاتهام الأساسية نوجهها للشرطة ونطالبها بأخذ الإجراءات اللازمة وإيقاف ما يحصل في البلاد عموما ومجتمعنا بشكل خاص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]