شهد المجتمع العربي أمس الجمعة سلسلة من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية على المفارق وفي البلدات العربية تنديدا واحتجاجا على ظاهرة العنف في المجتمع العربي عموما واستفحال ظاهرة الجريمة وقتل النساء العربيات بشكل خاص، حيث شارك في هذه الاحتجاجات عدد كبير من النواب العرب وناشطون اجتماعيون وشخصيات اعتبارية عديدة.

أدعو رؤساء السلطات المحلية لمناقشة قتل النساء!

النائب د. يوسف جبارين قال بدوره ل "بكرا" عن الظاهرة وعن هذا الحراك متطرقا الى دور القيادات في محاربة الظاهرة: لا شك انها مسؤولية جماعية، هي مسؤولية القيادة وعندما أقول القيادة لا اقصد السياسية فقط وانما الاكاديمية والتربوية والاجتماعية والدينية أيضا، المظاهرات التي نقوم بها هي جزء من هذا الحراك على مستوى المجتمع المدني ومؤسساتنا واعتقد اننا بمثل هذه الاعمال الاحتجاجية لن نرى النتائج فورية او نتخلص من العنف في أسابيع او خلال أشهر او سنوات بل هو عمل سيستمر الى المدى البعيد.

وتابع د. جبارين ل "بكرا": نحن بحاجة لتحرك محلي في كل بلدة وبلدة وأدعو رؤساء السلطات المحلية المنتخبين الى تخصيص جلسة خاصة في بلداتهم لمناقشة والحديث عن قضية مواجهة العنف ويجب ان تكون مشاركة واسعة من مركز خدمات الرفاه الاجتماعي وقسم التربية والتعليم، مديري المدارس ورجال الدين والأكاديميين المختصين في البلدة وقد تكون بداية لتشكيل لجان مهنية محلية تتابع هذا الموضوع، وان لم نرى التغيير في فترة قصيرة بلا شك فان هذا التحرك سيخلق تغييرا معينا على المدى الابعد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]