لعب الممثل المصري أحمد حلمي مباراة في كرة القدم مع شبان سوريين في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن.

ورسم حلمي بعض الرسوم مع أطفال في المخيم أمس الأربعاء ، وطلب منهم التكهن بما يرسمه وناقش معهم رسومهم مستفسرا عن مضمونها.
وقال حلمي، المعروف بأدواره الكوميدية في السينما المصرية، وهو سفير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إنه سعد برؤية دور الفن في حياة اللاجئين بمخيم الزعتري.

وأضاف حلمي، وهو حكم في برنامج (أرابز غوت تالنت) لاكتشاف المواهب العربية، “الحياة بتستمر، عايز أقول، وعايز أقول لك شُفت فن هنا، وشُفت فنون، وشُفت رسم، وشُفت موسيقى، وشُفت لعب كورة، وشُفت مواهب. دي الحاجات اللي عجبتني جداً. إن إحنا مش هنا عشان بس نأكل ونشرب وخلاص، لأ، أنا شُفت هنا في المخيم جزء كبير قوي ليه علاقة بالفن، الفن بيبعث على الحياة وبيدي أمل”.

وتحدث الفنان مع أطفال في فصل دراسي بإحدى المدارس التي تديرها وزارة التربية والتعليم بالمخيم.

وتُذّكر رؤية الممثل الكوميدي المصري وهو يدردش ويضحك مع الأطفال ببعض أعماله المبكرة أمام الكاميرا، والتي كانت من أسباب صعوده للنجومية وهو برنامج كان كل ضيوفه من أطفال المدارس الابتدائية.

وخلال ذلك البرنامج كان حلمي يناقش بفضول الأطفال الصغار بشأن قضايا العالم الخطيرة، ويخرج بأجوبة مسلية ويحقق مزيدا من الشعبية بروح الدعابة.

وتفقد حلمي منشآت عديدة بالمخيم حيث سعى كثير من الأطفال لمقابلته وتحيته بحماس.

وقالت لاجئة سورية في المخيم تُدعى ريهام عرفات “هلق (الآن) هو (أحمد حلمي) حفّزنا إنه نكون ونعطي ونشتغل على حالنا ونتعب عشان نصير بالمستوى اللي هو وصل له طبعا أكيد. طبعا هو حفّزنا من شان نحنا نصير نتعب على حالنا ونحب الناس متل ما هو حب الناس ووصل لهدا المستوى اللي هو فيه هلق حاليا”.

ويعمل أحمد حلمي مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة في مصر منذ عدة سنوات لكن هذه أول زيارة يقوم بها معها للأردن. ودعم الممثل المعروف العديد من الحملات التي تستهدف تحسين حياة الأطفال ومعالجة قضايا مثل عمالة الأطفال ومعاناة الأطفال في ظروف الفقر المدقع.
ويفيد بيان ليونيسف أنها تدعم أكثر من 19 ألف طفل لتلقي تعليم جيد بينهم 700 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.( رويترز)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]