تعيش البلاد والمجتمع العربي بشكل خاص، حالة من الصدمة، في أعقاب جريمة قتل الفتاة يارا أيوب من الجش.


مواطنون كُثر حملوا  الشرطة مسؤولية تفشّي الجريمة وفسروا ذلك بأنها لا تقوم بواجبها كما يجب في مكافحة أفة العنف، على حد قولهم.


مراسل "بكرا" أجرى هذا الحوار مع الناطق بلسان شرطة اسرائيل للإعلام العربي - الرائد وسيم بدر عقب الحادثة وهذا ما قاله:" شرطة اسرائيل تدير التحقيقات في قضايا القتل، بشكل موضوعي وجذري، مستوردة كافة الموارد والجهود والوسائل، لفك رموز الجريمة وكشف الحقيقة وفي طبيعة الأمور، لا يمكننا ان نوافيكم بمعلومات او بحيثيات قضايا تخضع للتحقيق، مما وننوّه أنّ المحكمة أصدرت امر حظر نشر اي معلومة من حيثيات القضية".

وتابع:" شرطة اسرائيل ستواصل عملها، مستخدمة كافة الوسائل المتوفرة لديها، منها السرية والعلنية بهدف كشف الحقيقة إحالة المجرمين الى العدالة، دون أي علاقة لهوية أو أصل القاتل أو الضحية".

أوضح بدر، أنّ شرطة اسرائيل تقوم بالتحقيق في جرائم العنف بالأخص تلك التي ترتكب، ضد النساء بشكل مهني وموضوعي، وقد أعدت لهذا الغرض طاقمًا من نخبة المحققين ، الذين تم تأهيلهم للعمل بالمجال بشكل مهني وحساس لكل الأوساط، بتعاون وثيق مع جهات رفاه ورعاية متخصصة في المجتمع.

لفت الناطق الى انّ:" في نطاق هذه التحقيقات تستثمر الشرطة جهودًا جمة لفك رموز جميع حالات القتل ، وذلك باستخدام وسائل علنية وسرية . عدى عن التحقيق وتقديم القتلة إلى العدالة، ترى شرطة إسرائيل أهمية عليا للحفاظ على حياة الانسان، وطورت نموذجًا فريدًا لعلاج النساء المهددات في الوسط العربي".

انقاذ حياة عشرات النساء


أضاف الناطق بلسان الشرطة:" بفضل التنفيذ الناجح للنموذج من قبل الشرطة وسلطات الرعاية الاجتماعية ،تم انقاذ حياة عشرات النساء ،وتم تحقيق الغاية المنشودة بالمعرفة المسبقة للحالات التي تشكل خطرًا على حياة النساء سواء تم ذلك بأعقاب شكوى أو بحالة تلقي معلومات استخباراتية عن نية لإلحاق الأذى بها".

خلُص حديثه بالقول الى انّ:" إلى جانب أنشطة الشرطة ، ينبغي أن نتذكر أن تطبيق القانون ليس هو الوسيلة الوحيدة لمحاربة الآفات الاجتماعية المرفوضة ، ومن الجدير أن تتم إدانة هذه الأفعال بشدة من قبل قيادة المجتمع العربي ،كما أن سادة الرأي العام ورجال دين وعلمانيين عليهم المناشدة لوضع حد للمس بالنساء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]