عقد يوم الخميس الأخير في بلديّة العفولة، اجتماعاً للأعضاء الجدد ومن خلاله أقسم الأعضاء على أنّهم سيحافظون على يهوديّة المدينة.

وأكدّ الأعضاء المنتخبون على حفاظهم على العفولة كمدينة يهوديّة.

هذا القسم أثار حفيظة الكثيرين من أبناء الداخل الفلسطيني الذين اعتبروا الأمر بالمجحف بحقّ العرب عامة وسكّان العفّولة من العرب خاصّة.

وعقّبت مديرة الإئتلاف لمناهضة العنصريّة - المحاميّة هديل عزّام - جلاجل على الموضوع قائلة لـبكرا:" نحن في الائتلاف ندين وبشدة ما بدر عن بلدية العفولة، حيث أقسم أعضاؤها اليمين على الحفاظ على يهودية المدينة، ذلك لكون هذا القسَم يمسّ بحق أبناء الأقليات القومية في البلاد، وتحديدًا العرب منهم، بالسكن في المدينة دون أن يعرضهم ذلك لمضايقات وتهديدات".

وتابعت:"لا ننسى أنه ومنذ انطلقت مشاريع البناء الجديدة في العفولة وشراء بعض العرب بيوتًا هناك علت أصوات معارضة لدخول العرب للمدينة، ذلك من منطلق عنصري وبهدف "الحفاظ على يهودية المدينة" وعدم تحويلها لمدينة مختلطة، كما وتفاقم الأمر ليبلغ التسبب بأضرار فعلية لعرب تملكوا بيوتًا هناك. بخطوتها الأخيرة هذه، تعطي البلدية الضوء الأخضر للعنصرية وتبرر مسبقًا حوادث شبيهة قد تحدث في المستقبل".

خلُص حديثها بالقول الى انّ:" نحن بالائتلاف نفحص إمكانيات التعامل مع هذا الأمر، وقريبًا سنرد بالشكل المناسب".

النائب جبارين: تحريض عنصري وغير قانوني

النائب د. يوسف جبارين، قال لـبكرا:" هذا تصرف عنصري بغيض، ويشكّل تحريضًا واضحًا للعنصرية ضد المواطنين العرب. توجهتُ الى وزير الداخلية من اجل التدخل السريع بالموضوع والغاء هذا التصريح العنصري من قبل اعضاء بالبلدية، وسأتابع الموضوع برلمانيًا وقانونيًا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]