تعرّض منزل الناشط المعروف، ابراهيم بشناق من كفر مندا لإعتداء وإلقاء قنابل على خلفيّة الإنتخابات المحليّة - على حدّ تعبيره-.

وعّمت كفر مندا حالة من الغضب والقلق ازاء الشجارات الحاصلة على خلفيّة الإنتخابات وقد عقدت راية صلح مساء أمس.

مراسل "بكرا" حاور بشناق حول هذا الإعتداء ليقول:" ألقي على بيتي ليلة أمس الأول  قرابة الساعة العاشرة والنصف قنبلة صوت ومفرقعات ناريّة وليلة أمس حوالي الساعة التاسعة والنصف ألقيت قنبلة صوت تحتوي كمية كبيرة من الرصاص وبعدها بساعتين هاجم بيتي مئات من الشبان بالعصي والحجارة ولولا وجود أشخاص دافعوا عن البيت وساكنيه لحصلت أمور لا تحمد عقباها".

وتابع:" يؤسفني ما يحصل في بلدتنا خاصة ومجتمعنا العربي عامة من أحداث عنف على خلفية الإنتخابات المحلية مما يترك الأثر السلبي على جيل الشباب هذا الجيل الصاعد يتشبع بالكراهية والحقد على من يخالفه الرأي أو من لا يصب في تياره الإنتخابي وأتمنى أن نتقبل الخسارة في الانتخابات المحلية كما نتقبل الفوز وأن نعمل حسب الشعارات التي طُرحت قبل الإنتخابات وفي صلبها المحافظة على النسيج الإجتماعي في البلدة، البلد أغلى من الكرسي يا إخوان".

عن طلباته، يقول:" أن تجتمع كل الأطياف والأطر المنداوية من أجل الحوار المفتوح والخروج بخطة عمل تُخرجنا من دائرة العنف الحاصلة ( الجلوس حتى يخرج الدخان الأبيض، إن صح التعبير)".

وأنهى كلامه قائلا:" مطلبي هو أن لا تتقاعس الشرطة وأن تقوم بواجبها والضرب بيد من حديد لكل من يعبث بأمن وأمان البلد وتقديم لوائح إتهام وتغريم كل من يشارك بهذه الأعمال الغير إنسانية وأن تتدخل لفض أي خلاف حالاً وليس بعد ساعات من بدايته".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]