متى يُغادر الطّفل الخديج المستشفى؟

لا يشترط خروج الأطفال الخدّج من المستشفى مكوثهم فيها فترةً زمنيّة محددة، بل يشترط بلوغهم معالم نمو محددة.

فالكثير منهم يُسرّح إلى منزله فور بلوغه الموعد الذي كان من المفترض به أن يكون موعد خروجه إلى الحياة، ولكنّ هذه القاعدة ليست معمّمة، ويُمكن للبعض منهم أن يُغادر المستشفى قبل تاريخ ميلاده المفترص، في الوقت الذي قد يحتاج فيه البعض الآخر لأكثر من ذلك بكثير.

برأي الأطباء وأهل الاختصاص، لا يجوز للطفل الخديج أن يخرج من المستشفى قبل أن يخضع لفحوصات خاصة (على غرار الفحص السمعي وتصوير القلب) وقبل أن يتمكّن من:

  • التنفّس بمفرده من دون أجهزة.
  • الحفاظ على حرارة جسم معتدلة.
  • الرضاعة من ثدي أمّه أو الزجاجة.
  • اكتساب الوزن بشكل تدريجي.


وإن كان يُعاني من حالة طبيّة خاصة، فالأفضل أن يكون قد تعافى منها كلياً وإلا احتاج إلى عناية منزلية خاصة وتجهيزات طبيّة خاصة ربما.

أسئلة تذكّري طرحها على الطبيب قبل مغادرة المستشفى

عندما يأذن لكِ الطبيب بالخروج مع طفلكِ الخديج من المستشفى، إحرصي على أن تحصلي منه على تفسيرات وإجابات شافية على الأسئلة التالية:

  • كيف تعتنين بطفلكِ الخديج في المنزل؟
  • متى تتّصلين به أو بالمستشفى؟
  • كيف تتأكدين من حصول طفلكِ على كفايته من الغذاء والنوم واكتسابه الوزن الصحي؟
  • ما نوع الأدوية التي يُمكن أن تُعطيها لطفلك عند الحاجة؟
  • متى ينبغي بك اصطحاب الصغير في زيارة متابعة لعيادته؟

ففي النهاية، العناية بـطفلٍ مولود قبل أوانه مهمة دقيقة ولا بدّ من القيام بها على أكمل وجه لـمساعدته على التطوّر والنمو واكتساب الوزن مثله مثل أي مولود آخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]