في اكتشاف هو الاول من نوعه، خصوصا أن الدماغ محمي من البكتيريا والفيروسات، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن دراسة عملية أميركية حديثة توصلت إلى وجود بكتيريا تعيش في الدماغ البشري، وهو ما وصفه الباحثون بأنه اكشاف غامض، ومحير لهم، لعدم معرفة كيف وصلت هذه البكتيريا إلى داخل الجمجمة رغم أنها محمية بغشاء دفاعي قوي.

ورجحت الدراسة، التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، أن وصول البكتيريا إلى الدماغ، جاء عبر القناة الهضمية، وبواسطة الدم.

وأثار هذا الكشف حيرة العلماء، ووصفه الكثير منهم بأنه مثير، فور عرضه عليهم خلال مؤتمر في "سان دييغو" باميركا، خلال الأسبوع الماضي.

تحليل ادمغة الموتى 

وخلصت الدراسة إلى هذه النتائج، بعد تحليل أدمغة عدد من البشر الموتى، وكان ذلك بهدف رئيس هو مقارنة الاختلافات بين أدمغة المصابين بأمراض نفسية، حيث تم الاكتشاف بالصدفة البحتة.

وقال العلماء إنه إذا تم تأكيد هذه النتائج، من خلال دراسات أخرى مشابهة، فإن ذلك سيثير التساؤلات، بشأن الكيفية التي وصلت بها البكتيريا إلى الدماغ، وتأثيرها على هذه المنطقة الحساسة، وهذا في الوقت الذي وصف فيه قائد الدراسة، الدكتور "رونالد مكريغور" هذه النتيجة بأنها مخيفة.

ومن المعروف أن البكتيريا، تعيش في أمعاء الإنسان، ويؤثر وجودها على صحة باقي الجسم، فهي تتحكم بالوزن، وتتعامل مع مخاطر بعض الأمراض، ويرتبط وجودها أيضا بالقلق والاكتئاب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]