وصف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية إنقاذ جنود الوحدة الخاصة شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة الليلة الماضية بـ"الأعقد على الإطلاق".

وجاء على لسان الناطق العسكري "رونين منليس" لإذاعة الجيش صباح الاثنين، أن عملية الإنقاذ الجوي التي تمت للقوة الخاصة كانت الأعقد خلال السنوات الأخيرة، إذ جرى إنزال قوة تغطية في القطاع وأنقذت جنود الوحدة.

وأشار إلى أن العملية كانت مخططة سلفًا وبدقة ونفذت تحت إشراف من قائد الأركان ورئيس شعبة الاستخبارات "أمان" بشكل مباشر، وأن ما حصل جاء بشكل مفاجئ وخلافًا لسير الخطة.

وزعم "منليس" بأن نجاح "الجيش في استعادة جميع جنود الوحدة من غزة بأنه عملية بطولية كبيرة"، وأنهم كانوا يقومون بعملية عسكرية بالغة الأهمية لأمن مواطني إسرائيل". على حد تعبيره.

وحذر وسائل الإعلام الإسرائيلية من انتهاك أمر حظر النشر المفروض على العملية بما بذلك هوية وتفاصيل الضابط القتيل، إذ ستجرى جنازته ظهرًا دون تغطية إعلامية وستنشر صور الجنازة لاحقًا.

وكان 7 مواطنين استشهدوا مساء أمس في حدث أمني أعقبه قصف إسرائيلي عنيف جدًا على شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وتبع ذلك إعلان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط وإصابة آخر بجراح متوسطة في العملية الخاصة التي فشلت.

وذكر الناطق العسكري أن الضابطين يخدمان في وحدة عسكرية خاصة وأن العملية انتهت، بينما جرى نقل الضابط المصاب إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]