يصوّت 35 ألف ناخب فحماوي على هويّة رئيس بلديّتهم المقبل، يوم الثلاثاء المقبل الموافق 13.11.18 وذلك بعد عدم حسم النتيجة من الجولة الأولى.

وستكون الجولة الثانية في 13.11 بين د. سمير صبحي مرشّح البيت الفحماوي لرئاسة البلديّة والشيخ خالد حمدان مرشّح نور المستقبل لرئاسة البلديّة.

وأجرى مراسل "بكرا" هذا الحوار مع مرشّح البيت الفحماوي لرئاسة بلديّة ام الفحم - د. سمير صبحي وهذا ما قاله:" أوّلاً نبارك لكل القوائم التي قازت بتمثيل في المجلس البلدي، ونثمن دور القوائم التي لم تحظى بتمثيل في المجلس البلدي، كما أتوجه بالشكر لكل أهالي ام الفحم على الروح الأخوية في الانتخابات، وعلى الثقة التي منحت لقائمة البيت الفحماوي ومرشحها للرئاسة، واعتقد ان النتائج في المرحلة الأولى اثبتت أن هنالك شغف للتغيير في ام الفحم، وهذه هي المقولة المركزية من قراءة النتائج على مستوى العضوية ونتائج الجولة الأولى على مستوى الرئاسة".

حول الفارق بينه وبين منافسه الشيخ خالد حمدان رئيس بلديّة ام الفحم الحالي، يقول:" يعود هذا الفارق في تصوري في مطلب التغيير لدى أهالي ام الفحم، وشغفهم في البحث عن نمط جديد لرئيس السلطة المحلية، الذي يتمتع بقدرات إدارية كبيرة، ولكن إذا قرأنا كل النتائج فإننا نرى ان هنالك اغلبية كبيرة من بين المصوتين صوتوا لصالح المرشحين الذين طالبوا بالتغيير، وأتمنى ان نستمر بمشروع التغيير في الجولة الثانية، حيث ان أهالي ام الفحم يستحقون قيادة جديدة مع خبرة إدارية كبيرة وقوية في اتخاذ القرارات".

دعم مسيرة التغيير

وجّه د. سمير رسالة عبر "بكرا" قال فيها:" أتوجه للناخب الفحماوي أولا بالتحية والتقدير، فقد اثبت الناخب الفحماوي انه على قدر المسؤولية والوعي الكبير بواقع ام الفحم، وضرورة التغيير، لذلك فان ثقتي بالناخب الفحماوي ووعيه كبيرة جدا، لذلك أتوجه اليه دعم مسيرة التغيير بقوة في الجولة الثانية، والتحري بشكل موضوعي عن أوضاع البلد، وتحكيم عقله في الشائعات والاكاذيب التي تطلق ضد البيت الفحماوي ومرشحه للرئاسة، وانا اعتقد ان الناخب الفحماوي عبر في الجولة الأولى عن وعي كبير، ونوعده باننا سنكون خدم لكل أهالي ام الفحم وسنعمل على بناء شراكة تجمع كل الطيف الفحماوي هدفها الأساسي خدمة كل أهالي ام الفحم على أسس العدل، الشفافية والمهنية".

أنهى المرشّح كلامه قائلا:" اننا نرحب بكل شراكة في العمل البلدي، فالجميع أهلنا، وفي هذه المناسبة ابارك للأخوة في قائمة الشباب للتغيير على تمثيلهم في المجلس البلدي، ونحن نتطلع لبناء شراكة حقيقية وجدية معهم، فنحن حملنا نفس الهمّ الفحماوي وانطلقنا محو تحقيق نفس الهدف وهو التغيير، لذلك فأنا أرى بهم شركاء حقيقيين في مسيرة التغيير والعمل البلدي، لنقدم منظومة جديدة في العمل البلدي وهم عمود فقري في هذه المنظومة المبنية على العدل والشفافية والمهنية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]