حقّقت السيّدة فوز عثمان عبيد رئيسة قائمة الجبهة في عبلّين، حلمها من خلال إنتخابها ودخولها لعضويّة المجلس البلدي في عبلّين.

وكانت الجبهة في عبلين قد  بادرت لترشيح امرأة في مكان متقدّم جدًا.

فوز عثمان - عبيد تحدّثت الى مراسل "بكرا" بعد إنتخابها قائلة:" سعيدة جدّا وفخورة بإنتخابي لأنّنا أثبتنا كجبهة اننا نطبّق الشعارات ولا نرفعها فقط، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أثبتنا أنّنا نستطيع خوض الإنتخابات بدون حلفاء وعرفنا اننا عندما نتخذ المبادىء والقيم نهجا هذا ما يعيد إلينا قواعدنا الخاملة ويساعد على إلتفاف الجيل الجديد والصاعد من حولنا وهذا يثلج صدرنا".

وأردفت:" سأعمل كل ما بإستطاعتي من مجهود من أجل خدمة أهل عبلّين جميعاً ورفع مكانة المرأة والمساعدة في بناء الإنسان والإستثمار به والعمل على إيجاد أطر لأطفالنا وشبابنا وشاباتنا للحدّ من ظاهرة العنف والتسرب ورفع مستوى التعليم كركيزه لنهضة المجتمع العبليني وإيجاد والحثّ على وضع الأسي البديهيّة لأطفالنا من ملاعب وساحات عامة ومتنزهات ومراكز ثقافيّة ورفع جودة الحياه للإنسان العبليني في كافة المجالات".

شراكة في الجلسات 

قالت:" هنا أحثّ الناخب العبليني أن يكون شريكاً في جلسات المجلس بالحضور والإستماع وتقديم المشورة والخبرة التي من شأنها رفع المستوى الإداري والخدماتي في المجلس البلدي..يشغلني ما يشغل اهل بلدي جميعا من صغيرهم لكبيرهم وأن أكون على قدر كاف من الوعي والمسؤوليّة لأمثّلهم بأمانة وإخلاص".

خلُص حديثها بالقول الى انّ:"كما وأشكر كلّ إنسان وضع ثقته بالجبهة ومنحها صوته ورأى بنا الجسم السياسي الوحيد على الساحة العبلينيّة الذي خاض الإنتخابات غير طائفيّة وغير عائليّة ومثل كافة شرائح المجتمع العبليني وكذلك اشكر جبهة عبلين التي رأت بالمرأه شريكا حقيقيا بكل مكان وخاصة بالعمل البلدي ومنحتني شرف تمثيلها وكانت سبّاقة في هذا الشأن".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]