ستعقد جمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية، ضمن معهد الابحاث التطبيقية، مؤتمرها العلمي السنوي، يوم الخميس القادم 1.11.2018 . وذلك ضمن رؤية مستقبلية لاستيعاب باحثين جدد وتطوير البحث العلمي في المعهد بالإضافة إلى سد الفجوة والحاجة للقيام بفعاليات البحث العلمي كجزء هام واساسي في عملية التعليم.

وهذا وقد تحدث المدير العام لجمعية الجليل بكر عواودة مشيرا الا ان جمعية الجليل تضع جهودا جبارة في تقريب العلوم وطرق البحث العلمي الى الطلاب في المدارس والى المعلمين من خلال المؤتمرات والاستكمالات والفعاليات الكثيرة التي تقدمها الجمعية، لخدمة هذا القطاع على وجه الخصوص. وفي هذا المضمار فان جمعية الجليل تتعاون مع وزارة المعارف بهدف تقوية اساليب البحث وتطوير القدرات العلمية الكامنة لدى طلاب المدارس، حيث يستفيد آلاف الطلاب سنويا من برامج معهد البحوث في جمعية الجليل.

ومن الجدير ذكره ان ما يميز هذا المؤتمر هو التركيز وتسليط الضوء على عرض البحوث العلمية الجارية في معهد الأبحاث من قبل الباحثات الحاصلات على ألقاب أكاديمية رفيعة المستوى . كما يستضيف المؤتمر برفسور منى مارون رئيسة قسم بيولوجيا الأعصاب في جامعة حيفا كضيفة شرف ومتحدثة مركزية في المؤتمر كنموذج مشرف لمشاركة الباحثات العربيات في اعلى مراتب اروقة البحث العلمي. والتي ستلقي محاضرة بعنوان اعادة احتساب المسار: ما بين بسيخولوجيا وعلم الدماغ. "

كما تطرق د.جريس جدعون المدير العلمي لمعهد الابحاث التطبيقية في جمعية الجليل : " ان نهجنا في عرض الأهمية العلمية للأبحاث العلمية التي يجريها باحثو المعهد مع التطرق لكيفية الاستفادة منها كنواة لأفكار ومشاريع بحثية يمكن للمعلم تطبيقها في المدرسة اصبح قيمة إضافية مهمة جدا او علامة مميزة لهذا المؤتمر. نحن نرى ان مساهمة المعهد في تقدم عملية التعليم المدرسية من خلال تعزيز البحث العلمي لا تقل أهمية عن مساهمته في تطوير البحث العلمي بشكل عام. "

وأضاف د.ساري عاصلة باحث في جمعية الجليل ومركز و منسق لأعمال المؤتمر:" حرصنا دائما على ان يكون تواصلنا مع المعلمين بالأساس كشريحة مثالية لعرض اخر المستجدات على الساحة العلمية، اذ ان المعلم هو حلقة الوصل بين المجتمع ككل وبين الطالب الذي سيكون في المستقبل لبنة قوية تبني الفسيفساء الاجتماعي، هذا الطالب يمكن ان يكون باحثاً في المستقبل ولذلك حرصنا على التواصل معه عن طريق المعلم. نحن نعتقد ان الأبحاث العلمية يجب ان تخدم مجتمعنا اولا حيث ان مركز الأبحاث يسعى لإيصال المستجدات العلمية الى شريحة مجتمعنا وليس فقط لشرائح العلماء في العالم، وإن توثيق العلاقة مع المعلم والطالب من شأنها ان تلبي هدفنا بشكل انجع. اضافة الى ذلك، يمكن لهذه المستجدات العلمية ان تقوي روح العلم والبحث العلمي عند المعلم اولا ثم عند الطلاب وبالنهاية سنحصل على كادر باحثين في المستقبل مطّلع، مثقف وعلى دراية واسعة في هذا الصدد."

وأضافت د. منال حاج زاروبي : " معهد البحوث في جمعية الجليل حافظ دائما على استيعاب وتخريج الطلاب بدرجاتهم المختلفة, من طلاب لقب ثانٍ وثالت وما بعد الدكتوراه (Postdoc) وحتى باحثون. ولكن ما يميزنا هذه السنة هو الحضور النسائي المكثف بمركز الابحاث كمحاضرات للمؤتمر بألقابهم المختلفة. وعلى أمل ان يكونوا باحثات المستقبل هنا أو بمعاهد أكاديمية أخرى. ضيفتنا بمؤتمر هذه السنة هي بروفيسور منى مارون التي تدير ابحاثها بمجال علم الدماغ في جامعة حيفا. بروفيسور منى هي مثال يحتذى به لتعزيز أهمية دور المرأة بمجال العلوم بمجتمعنا العربي والعام".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]