ينافس أنيس أرملي على عضويّة بلديّة حيفا من خلال ترأسه قائمة "حيفانا".

ويدعو أرملي، الناخب الحيفاوي الى دعمه ودعم قائمته.

وقال في حديث مع موقع بكرا:" جاءت فكرة الترشيح بعد النظر إلى أوضاع البلد، والأهللي الذين هم بحاجة ماسة لمعالجة قضاياهم. فالأعضاء في المجلس البلدي الحالي لم يستطيعوا إحداث التغيير في كثير من القضايا، مثل المواصلات وحركة السير، الجريمة والعنف، الثقافة والشباب وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى فكر جديد للتغيير. ونحن في "حيفانا" سنعمل على معالجة هذه القضايا".

رؤيا 

عن رؤيته الانتخابيّة، يقول:" الرؤيا الإنتخابيّة تعتمد على ضرورة التغيير نحو الأفضل في معالجة القضايا. ولذا وضعت "حيفانا" أجندة واسعة ومتكاملة لمختلف المجالات، كالتعليم، والرياضة، والشباب، والمواصلات وسواها".

حول الأمور التي ستقدّمها حيفانا، يقول:" ستقدم "حيفانا" الردود على مسائل التشغيل واستيعاب األيدي العاملة، وتشجيع الإنخراط في شركات الهايتك، وعدم هجرة الأدمغة من حيفا، وتنشيط الحركة التجارية، وإقامة المهرجانات الفنية والفعاليات الثقافية، ومعالجة قضايا الإسكان، وتنظيم حركة السير والعمل على الحدّ من تفشي العنف والجريمة".

رسالة 

وجّه أرملي رسالة للناخب عبر "بكرا" جاء فيها:" رسالة "حيفانا" للناخب هي أنه اختبر كل المرشحين، وعرف كل القوائم، ورأى ما أنجزته
تلك القوائم والأعضاء، ولكن المشاكل بقيت كما هي، والقضايا بقيت دون معالجة، ويقتضي الأمر إجراء التغيير، ولذا وضعنا نصب أعيننا هذه القضايا الملحة لمعالجتها ونحن بصدد تشكيل لجنة من المختصين في مجالات متعددة، التي تهم المواطنين، وستضع هذه اللجنة الحلول لمختلف القضايا وكيفية تنفيذها".

وختم كلامه قائلا:" نتوقّع أنّ الإنسان العادي الذي يعاني من المشاكل ولم يجد آذانا صاغية في البلدية، أن ينتخب من يمكنه أن يساعده على حل قضاياه بالفعل. فالجمهور يتمتع بالذكاء والفطنة ما يكفيه كي ينتخب الأفضل الذي سيعمل على تحسين ظروف حياته".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]