عممت قائمة "ناصرتي" بيانا على وسائل الإعلام اشارت من خلاله إلى أنهم اليوم اوفقوا توزيع المنشورات الإنتخابية، وجاء في البيان ايضًا: إن مشاركة أهل الناصرة في أحزانهم وأفراحهم دون عنجهية وتكبر ونظرة فوقية، لم يعرفه أهل الناصرة على المستوى الرسمي للبلدية إلا في زمن رئيس البلدية علي سلام، ويشهد على هذا القاصي والداني والقريب والبعيد، وقائمة ناصرتي اتخذت قرار عدم توزيع المنشورات وإتمام الحملة اليوم سيرًا على نهجها الذي سارت عليه القائمة ورئيسها من مشاركة الناس في أحزانها. ولأن ناصرتي تعرف وتقدر فضل كل من المرحومين بإذن الله، المربي أكرم زعبي والحاج علي ماير مروات، وفضل عائلتيهما وما قدماه للبلد، فإنها قررت بشكل مسؤول في الساعة العاشرة - أي قبل انطلاق حملتها – لا كما يزعم أتباع حملة وليد عفيفي. تأجيل الدعاية الانتخابية احترامًا ووفاء للمرحومين.

العفيفي يستغل حرمة الأموات

وأضاف البيان: وهنا يجب التأكيد على نقطتين هامتين يجب على أهل البلد الانتباه إليهما ونرى أنهما من أكبر المخاطر والتجاوزات التي جاء بها وليد عفيفي في حملته:

1- استغلال حرمة الأموات والوفاة والأجر من أجل الدعاية الانتخابية واتهام الناس والتصيد في الماء العكر لا لشيء إلا ليسجل سبقًا دعائيًا يقوي.

2- تقسيم البلد إلى طبقات وأنواع من الناس، فهذا اتهام ضمني أن كل من لا يقف في صف وليد العفيفي لا يعرف الأصول والأخلاق الاجتماعية وأنها حكر وخاصة بهؤلاء الناس. وأمثال هذه العبارات التي تتضمنها الدعاية الرسمية وغير الرسمية من مناصري حملة وليد عفيفي.

وأختتم: لذلك نقول، عيب ثم عيب، فالناس سواسية وأكرمهم عند الله أتقاهم، وأحب الخلق إلى الله أنفعهم للناس، وليست القضية طبقات وتفريقات.وأخيرًا نتوجه إلى عائلات المتوفين فنقول لهم أعظم الله أجركم ورحم أمواتكم، وما كنا نضطر أن نسمعكم مثل هذه المهاترات التي يشيعها أناس غير مسؤولين، فنحن نعرف لكم ولأمواتكم قدرهم وفضلهم . وكما قيل مرة أخرى: "لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]