يتزايد عدد زائري متحف اللوفر أبوظبي، والذي يقع في منطقة جزيرة السعديات الثقافيَّة.

وترجع مقتنيات هذا المتحف المميَّز في الخليج إلى مجموعة مُنوَّعة من المصادر، لا سيَّما متحف "اللوفر" في باريس، بالإضافة إلى 12 متحفًا من المتاحف الوطنيَّة الفرنسية الأخرى.

ويضمُّ اللوفر أبوظبي23 صالة عرض دائمة تعرض أكثر من 600 عمل فنِّي تروي قصصًا من الحقب التاريخية المختلفة التي مرَّت بها البشريَّة، وصولًا إلى الوقت الحاضر، كما تُعزِّز الحوار بين الأعمال الفنيَّة والمنحوتات والزائرين، بهدف حثِّ الاخيرين على اكتشاف التأثيرات المشتركة والروابط المثيرة للاهتمام بين الثقافات المختلفة في أنحاء العالم.

صمَّم المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، والحائز على جائزة "بريتزكر"، هذا المتحف المُكلَّل بقبَّة منخفضة ومشغولة بالفضَّة.

ويبلغ قطر القبَّة 183 مترًا، ووزنها الإجمالي 7500 طنّ. إشارة إلى أنَّ سقف المتحف المعدن مُكوَّن من نحو 8000 قطعة تتخذ أشكال النجوم، لتسمح بدخول أشعة الشمس من خلالها عبر فتحات، لتبدو وكأنها مفلترة تهطل كقطرات المطر.
ويمتدُّ "اللوفر أبوظبي" على مساحة 97 ألف متر مربع، وتضمُّ في المجموع 55 مبنًى أبيض استوحيت من تصاميم المنازل المنخفضة في الهندسة العربية التقليديَّة.

تستغرق الجولة في صالات العرض الـ12 حوالى ساعة ونصف الساعة، وهو يفتتح أبوابه، من السبت إلى الأربعاء، من العاشرة صباحًا حتَّى الثامنة مساءً.
أمَّا الخميس والجمعة فيغلق المتحف أبوابه في تمام العاشرة مساءً.

ويبلغ سعر تذكرة الدخول 60 درهمًا إماراتيًّا للراشدين، و30 درهمًا إماراتيًّا لمن هم بين الثالثة عشرة والثانية والعشرين من أعمارهم، ومجَّانيَّة لمن هم دون الثالثة عشرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]