قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات: "إن خطة السلام التي تعدها إدارة دونالد ترمب ستركز بشكل كبير على الحاجات الأمنية لإسرائيل مع السعي لأن تكون منصفة مع الفلسطينيين".

وفي مقابلة مع صحيفة “تايمز أوف اسرائيل” الاثنين نفى المبعوث الأمريكي أن تكون الخطة المرتقبة منذ أشهر تقوم على فكرة إقامة كونفدرالية بين الجانب الفلسطيني والأردن.

وتقول الإدارة الأمريكية إنها تعمل لإعداد مبادرة جديدة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق طموح ترمب بإنجاز ما وصفه أصعب الاتفاقات الدبلوماسية.

وتسربت أخبار متفرقة وغير مؤكدة عن هذه المبادرة، دون معرفة إن كانت فعلا ضمن الخطة التي يبقى محتواها غير معروف.

وقال ترمب في نهاية سبتمبر/ أيلول إن الخطة يمكن أن تعرض في غضون “شهرين أو ثلاثة أو أربعة”.

كما عبر للمرة الأولى لكن دون تعهد عن تفضيله لحل الدولتين.

وأكد غرينبلات في المقابلة التي أجريت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، “نحن لا نفكر في نموذج الكونفدرالية”.

وأضاف “الخطة ستحتوي على حل لكافة القضايا المركزية بما فيها قضية اللاجئين وستركز أيضا على المشاغل الأمنية لإسرائيل”.

وتابع “ستركز بشكل كبير على الحاجات الأمنية لإسرائيل”.

وأضاف “لكننا نريد أيضا أن نكون منصفين تجاه الفلسطينيين، جهدنا للحصول على توازن جيد. وكل فريق سيجد في هذه الخطة أشياء لا يحبذها”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]