نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدر مصري مطلع على جانب من الاتصالات التي تقوم بها مصر في إطار المحادثات الإقليمية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، قوله إن الاتصالات المصرية الأخيرة مع الرئيس محمود عباس شهدت سجالات وشدٍ وجذب بشأن ملفات المصالحة الداخلية المرتبطة بشكل مباشر بالتقدم خطوة في تنفيذ اتفاق التهدئة بين فصائل غزة وإسرائيل، وبالتبعية التقدم خطوات في صفقة القرن".

وقال المصدر إن الرئيس عباس" هدد مؤخراً المصريين بحل السلطة وأن يتحمل الجميع مسؤوليته ، لتكون القضية بشكل واضح، قضية شعب يقاوم أمام سلطات احتلال"، وذلك من دون أن يوضح إن كانت هذه التهديدات نُقلت خلال لقاء مباشر أم عبر اتصالات.

وأوضح المسؤول المصري أن " الرئيس عباس قال لقيادات رفيعة المستوى في الدولة (المصرية)، أنتم تريدون حتى آخر لحظة الاستفادة منّا، أي القضية الفلسطينية، لتحقيق مكاسب سياسية وإقليمية لكم. ففي السابق كان هناك من يتعامل مع القضية على أنها جزء من هموم دولته، لكن الآن هناك جيل آخر من السياسيين العرب يريد أن يطوّع القضية لخدمة أهدافه".

وتابع أن "عباس تلقى رداً قاسياً (رفض الكشف عن طبيعته) من القاهرة، إلا أنه في النهاية دعنا نقول إنه خرج من هذه الجولة في المفاوضات نصف منتصر".

الأوسمة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]