أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن اتفاق لمقابلة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قريبا، لمواصلة العمل على التعاون في مجال الأمن.

وقال نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية: "تحدثت قبل قليل مع الرئيس بوتين واتفقنا على الاجتماع قريبا من أجل مواصلة التنسيق الأمني الهام بين الجيشين".

وتابع نتنياهو، "إسرائيل ستعمل باستمرار من أجل منع إيران من التموضع عسكريا في سوريا، ومن تحويل أسلحة فتاكة إلى حزب الله بلبنان".
وحملت وزارة الدفاع الروسية، سلاح الجو الإسرائيلي المسؤولية عن حادث إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية "إيل-20"، وذكرت أنه في يوم 17 أيلول/سبتمبر، حوالي الساعة 23:00 بتوقيت موسكو، فقد الاتصال بطائرة "إيل-20" الروسية العسكرية وهي فوق مياه المتوسط على بعد 35 كيلومترا عن الساحل السوري قبالة قاعدة حميميم الجوية، وعلى متنها 15 عسكريا روسيا، مضيفة بأن الحادث تزامن مع قيام 4 طائرات إسرائيلية من نوع "إف-16" بضرب مواقع سورية في اللاذقية".

وأكدت الوزارة أن إسرائيل لم تبلغ قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عن عمليتها المخطط لها في منطقة اللاذقية، وأنه تم استلام إشعار عبر "الخط الساخن" قبل أقل من دقيقة واحدة من الهجوم، الأمر الذي لم يسمح بإبعاد الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة، موضحة أنه من غير الممكن لوسائل مراقبة الطيران الإسرائيلية وطياري "إف-16" عدم رؤية الطائرة الروسية، حيث إنها اتجهت للهبوط من ارتفاع 5 كيلومترات. وقيمت الدفاع الروسية الحادث على أنه عمل عدواني.

وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن روسيا ستقوم بتزويد سوريا بمنظومة صواريخ "إس-300"،مضيفا بأن بلاده كانت قد أوقفت تسليم سوريا المنظومة بطلب من إسرائيل عام 2013، وأن الوضع اختلف الآن، وهذا ليس بذنب الجانب الروسي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]