الحراك النسائي الذي برز مؤخرا لزيادة تمثيل النساء في السلطات المحلية لم يغير كثيرا، حيث لا زالت نسبة النساء في السلطات المحلية قليلة جدا لا تتخطى ال 0.12 بالمئة.

ابتهاج مجلي مستشارة النهوض بمكانة المرأة في بلدية الناصرة تعمل على رفع مكانة المرأة في كافة المجالات وخصوصا في السلطات المحلية من خلال دورات مميزة توعوية حدثتنا عن اخرها قائلة: الدورة الحالية هي ضمن مجموعة نساء مبادرات بالتعاون مع مستشارة رئيس البلدية لرفع مكانة المرأة هي واحدة من سلسلة محاضرات الهدف منها تمكين النساء وخلق نساء قياديات يستطعن التواجد في الحيز العام ومواقع اتخاذ القرار، الدورة الحالية عبارة عن ستة لقاءات بعنوان "دورة نساء قياديات معاصرات" تتم بالتعاون مع معهد أوسلو النرويج وشركة هيفا اسدي لتمكين النساء، كما انهينا دورة أخرى الهدف منها هو تعريف النساء على السلطة المحلية واهمية ان يتواجدن في الحيز العام، وان يكن شريكات في اتخاذ القرار وصنع القرار.

التاريخ اثبت ان المرأة في حال اخذت فرصتها ستساهم بالتغيير

وتابعت مجلي ل "بكرا": حتى الان لا يوجد تمثيل لائق للنساء في السلطات المحلية، نسبة النساء في السلطات المحلية هي 0.12 علما ان الناصرة افضل من سلطات محلية أخرى، هناك بلدات عربية لا يوجد تمثيل بتاتا للمرأة في السلطة المحلية، اعتقد ان الحملة القطرية التي تعمل على زيادة تمثيل النساء سيكون لها ابعادها لربما مستقبلا ولكن ليس هذه المرة، والأحزاب السياسية تعمل على الموضوع أيضا حيث نريد نساء في أماكن مضمونة حتى نغير بشكل صادق وجذري.

ونوهت قائلة: نحن كمجتمع اليوم لا نرى أهمية ان نرشح رئيسة للسلطة المحلية ولكنني اؤمن اننا ممكن ان نحقق ذلك بشكل تدريجي، من خلال زيادة نسبة العضوات في البلديات والمجالس المحلية في البلاد اعتقد اننا سنصل الى ذلك، نحن نتحمل كامل المسؤولية وخصوصا المجتمع الذي يؤمن بان المرأة لا تستطيع ان تتواجد في السلطة المحلية وغير قادرة ان تكون في مواقع اتخاذ القرار شأنها شأن الرجل.

واختتمت قائلة: النساء يشكلن اكثر من نصف المجتمع ولهن دور مؤثر ويجب ان يكن شريكات في كل امر، مشاريع ومناقصات، والتاريخ اثبت ان المرأة في حال اخذت فرصتها ستساهم بالتغيير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]