رصد سكان في إندونيسيا اللحظات الأولى للزلزال العنيف الذي ضرب مدينة بالو بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر، وما تبعه من موجات مد بحري “تسونامي” أدت إلى تدمير مبان “كثيرة” ومقتل العشرات.

ودفع الزلزال آلاف السكان في مدينة بالو، التي يبلغ عدد سكانها نحو 350 ألف نسمة، وتبعد نحو 80 كلم عن مركز الزلزال، إلى مغادرة منازلهم مذعورين نحو الشوارع.
وأعلن مسؤول في أحد مستشفيات إندونيسيا، السبت، أنه أحصى ثلاثين جثّةً على الأقل، بعد الزلزال الذي ضرب وسط جزيرة سولاويسي على عمق 10 كلم، وفق ما أفاد المعهد الأميركي لرصد الزلازل.
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية أن “هناك تقارير عن انهيار الكثير من المباني بسبب الزلزال”، مضيفا أن “السكان مذعورون وخرجوا من منازلهم”.
ورصدت صور بثها التلفزيون عشرات الجرحى يتلقون العلاج في خيام طبية مؤقتة.
وتسبب الزلزال وأمواج المد في انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات حول بالو. وواجهت السلطات تواجه صعوبات في تنسيق جهود الإنقاذ.
وظل مطار المدينة مغلقا بعدما دمر الزلزال المدرج وبرج التحكم، لكن مسؤولين قالوا إنهم يستعدون لإعادة فتح المطار للسماح بوصول المساعدات.
وقالت السلطات إن زلزالا أقل شدة ضرب منطقة بالو في وقت مبكر الجمعة أدى إلى تدمير بعض المنازل، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من عشرة آخرين في بلدة دونجالا القريبة من مركز الزلزال.
ويعيش أكثر من 600 ألف شخص في بالو ودونجالا.
وتقع إندونيسيا في منطقة “حلقة النار” في المحيط الهادي التي تكثر بها الزلازل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]