أخفقت قوات الإحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، في منع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤن القدس ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني، من الوصول الى قرية الخان الأحمر، شرق القدس ومستخدمة لغة التهديد ومتذرعة بإغلاق المنطقة عسكريا .

وكانت هذه القوات أوقفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الحسيني وقامت بتسجيل بياناته الشخصية وتحديهم إجراءات قوات الإحتلال الإسرائيلي اليوم.

يذكر أن قوات الإحتلال الإسرائيلي كانت اعتدت بوحشية على عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الحسيني قبل شهرين لدى تصديه مع المواطنين لمحاولة قوات الإحتلال هدم الخان الأحمر والأشخاص المرافقين له تحت تهديد السلاح.

وهددت قوات الإحتلال بسحب السيارة التي كان يستقلها، ومع ذلك فقد أصر الحسيني على المضي قدما الى الخان الأحمر حيث واصل متابعته المستمرة للتطورات في الخان الأحمر والتضامن مع سكانه في ضوء المخططات الإسرائيلية لهدمه وإقامة تجمع استيطاني إسرائيلي مكانه.

وقال الحسيني" لم ولن يستطيعوا منعنا من الوصول الى قرية الخان الاحمر وسنواصل دعمنا لصمود أهلنا في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة لإقتلاع القرية وتهجير سكانها قسرا "

وأضاف" قرار القيادة وعلى راسها فخامة الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية هو التصدي للمخطط الإسرائيلي الهادف أساسا الى تدمير فرص حل الدولتين وهو ما حذر منه الرئيس عباس في خطابه أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة داعيا المجتمع الدولي الى سرعة التحرك لوقف الخطة الإسرائيلية وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل".

وتابع الحسيني" أن قوات الاحتلال حاصرت اليوم الخان الأحمر لمنع المعتصمين والمتضامنين من الوصول اليه ولكن إصرار المواطنين والمتضامنين كان أقوى من قوات الإحتلال".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]