يستدل من المعطيات الصادرة عن جمعية مكافحة السرطان ، انه سُجل منذ العام 2005 انخفاض بنسبة 25% في حالات الوفاة من سرطان الثدي في اسرائيل .

ووفقاً للمعطيات فان عدد الاصابات بهذا المرض يشمل (22) ألفاً و(481) امرأة ، منهنّ من شفين من المرض، ومنهنّ ما زلن يعانين المرض. ومن ضمن هذا العدد – تم تشخيص المرض في المرحلة متقدمة لدى (19) ألفاً و (889) أمرأة ، بينما تم تشخيصه مبكراً لدى ألفين و (592) امرأة.

ويشار الى ان الجمعية أصدرت هذه المعطيات على مشارف شهر التوعية لسرطان الثدي (في اكتوبر تشرين الاول المقبل) الذي تجري فعالياته في اسرائيل ودول العالم ، لتكثيف مكافحة المرض.

وفي هذا السياق ، صرّحت المديرة العامة للجمعية ، ميري زيف ، بأن أنجع الوسائل حالياً لمكافحة سرطان الثدي هو الكشف المبكر عن المرض ، وفي هذه الحالة يمكن علاج 90% من الحالات – كما قالت ، ودعت النساء الى اتباع نمط حياة صحي ، لان ذلك يحدّ من مخاطر الاصابة بالمرض . كما دعت النساء الى اجراء فحوصات تبعاً للسن والفئة العمرية ، والى صيانة صحتهن ومتابعة أحوال أجسامهن لملاحظة أي تغيير والتوجه للتحقق من الاسباب.

فوق سن الخمسين

ومن ناحيتها ، قالت البروفيسور ليطال كينان بوكير ، نائبة مديرة مركز المراقبة للأمراض في وزارة الصحة – أن عدد حالات سرطان الثدي المتغلغل بلغ عام 2015 اربعة الاف و (846) حالة ، بينما جرى في العام نفسه تحديد الاصابة الموضعية بالمرض لدى عدد اضافي من النساء بلغ (633) سيدة.

ويتبين من المعطيات أن سرطان الثدي هو المرض الأخطر المنتشر لدى النساء في اسرائيل ، وهو يشكّل ثلث الاصابات الجديدة بالسرطان اجمالاً عندهنّ ، بينما تشكل النساء اللاتي يتجاوزن الخمسين من العمر – الشريحة الاكثر عرضة للإصابة بالمرض .

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]