دعا مدير مركز مساواة، السيّد جعفر فرح، العرب واليهود في حيفا لمواجهة التحريض العنصري على العرب.
جاء ذلك في إطار المقابلة التي أجراها مراسل "بكرا" مع السيّد فرح. تأتي هذه المقابلة ضمن ملفّ انتخابات بلديّة حيفا 2018.

 لدينا قوّة اقتصاديّة أكبر من حجمنا النسبي في الإنتخابات".

وقال فرح لـبكرا:"عندنا مطالب في مجالات التعليم، السكن والحياة المشتركة، كان هناك تحريض علينا في الأعوام الأخيرة واعتداءات وتحريض على مظاهرات وأخر اعتداء كان في مظاهرة 18.5 المنصرم، ونحن كعرب في حيفا قوّة اقتصاديّة واجتماعيّة،  وليس قوّة رقميّة فنحن نشكّل 11% من مجمل السكّان،  ولانه حيفا مركز الشمال ونحن لدينا قوّة اقتصاديّة أكبر من حجمنا النسبي في الإنتخابات".

وأضاف:" عندنا مطالب بقضايا السكن، التعليم، التشغيل والحياة المشتركة وليس معقولاً أن نجد نفسنا في حال تظاهرنا تضامنا مع غزّة في خانة الذين تنزع عنهم الشرعيّة ويتمّ الاعتداء من قبل الشرطة والمواطنين اليهود .. هذا حدث ويجب ان نواجهه".

مطالب لإقامة سلطة لإغلاق الفجوات

حول مطالب السكّان العرب، يقول:" هناك مطالب لإقامة سلطة لإغلاق الفجوات، تعالج الفجوات الموجودة بالأحياء والعمل على عدم هدم أحياء مثل حيّ وادي الصليب ومن جهة اقامة سلطة
لبناء علاقات يهوديّة عربيّة مبنية على المساواة ومبنية على التعاون الحقيقي.. علاقة الراكب والمركوب ليست مقبولة على العرب في حيفا".

وأنهى كلامه عن امكانية ولادة قائمة مشتركة عربيّة لخوض الانتخابات قائلا لـبكرا:" هناك نقاش جدّي موجود الأن في داخل الأحزاب السياسيّة، وكان هناك اجتماع بين الجبهة والتجمّع، ولكن على ما يبدو لم يكن هناك قرار نهائي، وانا أعلم أنّ عند التجمّع نيّة أكبر بالإنضمام لقائمة مشتركة، ولكن هناك جلسات مفاوضات داخل الجبهة فهي لم تحسم موقفها بعد ، ولم تقرر حتى الأن موقفها بالنسبة لتشكيل هذه القائمة، وهناك مجموعة عمل تم تشكيلها من العمل الأهلي والنشطاء، لتشكيل مجلس عرب حيفا ولتقريب وجهات النظر بين الجبهة والتجمّع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]