تكثّف مصر في الفترة الأخيرة، بذل جهودها في إسرائيل، لإزالة شبه جزيرة سيناء، من قائمة "الأماكن الخطيرة على السياح الإسرائيليين".

والتقى القائم بأعمال السفير المصري في تل أبيب كمال جلال، مع المشرّعة الإسرائيلية ميراف بن آري، المشاركة في الحكومة، واستعرض أمامها التدابير الأمنية المشددة، التي تتخذها مصر في سيناء لحماية السياح، ضمن هذه الجهود.

وقال جلال إن الجنود المصريين ينتشرون في محافظة جنوب سيناء، فيما ينتشر كذلك عناصر من الشرطة المصرية، الذين يشكّلون طبقة ثانية لحماية السياح من التنظيمات الجهادية التي تنشط هناك.

وأوضح الدبلوماسي المصري أن العديد من الدول الأوروبية، ستزيل سيناء من قائمة "الأماكن الخطيرة على رعاياها".

تعزيز العلاقات 

وحثّت بن آري مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، على "إعادة النظر بتحذير الإسرائيليين من زيارة سيناء"، مستذكرة أنها اطلعت على التدابير الأمنية التي تقوم بها مصر، لحمايتهم.

وأضافت عضو الكنيست، أن إزالة سيناء من هذه القائمة، من شأنه أن يعزز العلاقات بين البلدين.

ولا تمنع تحذيرات إسرائيل من زيارة سيناء، السياح الإسرائيليين من زيارتها.

ويقدّر عدد الإسرائيليين الذين زاروا سيناء هذا العام بـ 100 ألف، ولكن تتطلع القاهرة لمضاعفة هذا العدد.

ولا يحتاج الإسرائيلي تأشيرة لدخول سيناء، بموجب معاهدة السلام الإسرائيلية-المصرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]