أعلن فريق من العلماء في جامعة ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة "Bath"، توصلهم إلى سر الغموض الكامن وراء سبب تدهور عمل بطاريات الهواتف الذكية بعد عام من استخدامها.

وأوضح العلماء أنه يُمكن الاعتماد على هذا الاكتشاف، لتصميم بطاريات طويلة الأمد، حيث تحتفظ بالشحنات دون الإضرار بعمر الخلية، ومن المعروف أن الجسيمات المشحونة تتدفق بين القطب الموجب إلى القطب السالب، من خلال مادة (electrolyte)، وهذه هي الحركة التي تخلق الشحنة.

ووفقًا للنتائج النهائية، فإن الاعتقاد الشائع لكيفية عمل بطارية ليثيوم-أيون غير صحيح، وبدلاً من تدفق الجسيمات المشحونة في اتجاه واحد موحد داخل البطارية، فإنها تتحرك ذهابًا وإيابًا في نمط عشوائي الحركة.

اصلاح الخلل

ويسعى العلماء بعد اكتشاف تلك النتائج السالف ذكرها، إلى إصلاح الخلل الحاصل في عمل البطاريات، من خلال تغيير مسار النقل والسماح بتصميم بطاريات أكثر دواما في المستقبل.

يُذكر أنه كان يُعتقد قديمًا أن الليثيوم مُتباين الخواص، ما يعني أنه يتدفق في اتجاه واحد، مع وجود الجسيمات في مسار وحيد وموحد عبر البطارية، وبالرغم من ذلك فقد وجدوا أن الواقع مختلف إلى حد كبير وأن الجسيمات، المعروفة باسم الأيونات، تنحسر وتتدفق للخلف والأمام من خلال electrolyte ويمكن أن يخلق هذا الأمر جيوبًا عشوائية من الأيونات مرتفعة الكثيفة داخل الخلية، ما يخلق كميات كبيرة من الحرارة، وبالتالي يتدهور عمر البطارية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]