قدّم النائب أمير أوحانا استجواباً الى نائب وزير الصحة ، يعقوف ليتسمن ، مطالباً بمعرفة سبب عدم اشتمال "سلة الأدوية " (المدعّمة من الحكومة) على تمويل فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الرئة ، بواسطة جهاز السّي –تي (ct) ، على الرغم من تكلفتها المتدنية نسبياً ، البالغة ستة ملايين شيكل سنوياً (6،1 مليون دولار) .

واشار أوحانا في استجوابه الى أن عدم شمول سلة الادوية على هذا النوع من الفحوصات يؤدي الى وفاة الاف المواطنين سنوياً بسبب ذلك المرض.

كما توجه أوحانا الى رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون العمل والرفاه والصحة – النائب ايلي الالوف ، مطالباً باجراء نقاش عاجل حول رفض اللجنة المختصة بسلة الادوية تمويل الفحوصات ، وحول امتناع وزارة الصحة عن تنفيذ توصيات الخبراء بهذا الشأن .
عشرة الاف متعالج .

وفي مقدمة الجهات المطالبة بادخال هذه الفحوصات الى "السلة" -الجمعية الإسرائيلية التي تُعنى بموضوع سرطان الرئة ، التي أسفرت جهودها عن تشكيل لجنة خاصة في وزارة الصحة ، رفعت العام الماضي توصية الى ادارة الوزارة بالتطبيق الفوري للبرنامج الوطني للكشف المبكر عن هذا المرض، غير ان لجنة سلة الادوية رفضت مرتين تمويل الفحوصات ، وفي الاسبوع الماضي توجه مسؤولو الجمعية الى اللجنة ، مذكرين بأن سرطان الرئة هو المسبب الاول للوفيات في اسرائيل ، الامر الذي يستوجب شمل الفحوصات في السلة .
ويستفاد من المعطيات ان عدد الاسرائيليين المحتاجين سنوياً للكشف المبكر عن سرطان الرئة يقارب عشرة الاف شخص ، تترواح أعمارهم ما بين 77-55 عاماً ، ممن هم مدخنون حالياً أو سابقاً .


(2000) حالة وفاة

وتجدر الاشارة الى أن تكلفة علاج كل مريض بسرطان الرئة تقارب المليون شيكل سنوياً ، بينما تبلغ تكلفة المنظومة الشاملة للفحوصات – ستة ملايين فقط !
واستناداً الى معطيات جمعية مكافحة السرطان ووزارة الصحة – يتم في اسرائيل سنوياً اكتشاف (2500) حالة جديدة من سرطان الرئة ،بينما تسجّل سنوياً (2000) حالة وفاة من المرض ، غالبيتها بسبب التدخين . ووفقاً لهذه المعطيات – ففي 70%-80% من الحالات يتم اكتشاف المرض في مراحل متأخرة ،ما يجعل من المتعذر غالباً معالجة المرض .

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]